الصفدي وبلينكن يبحثان خطوات لوقف "التصعيد الخطير" بالمنطقة

الصفدي وبلينكن يبحثان خطوات لوقف "التصعيد الخطير" بالمنطقة

وكالات/أبين الآن 

بحث وزير خارجية الأردن أيمن الصفدي ونظيره الأمريكي أنتوني بلينكن، الثلاثاء، "الخطوات المطلوبة" لوقف "التصعيد الخطير" في المنطقة.

ومنذ أيام، تترقب إسرائيل ردود فعل انتقامية من إيران "وحزب الله" وحماس على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية بطهران في 31 يوليو/ تموز الماضي، والقيادي العسكري البارز بـ"حزب الله" فؤاد شكر ببيروت في اليوم السابق.

وبينما تبنّت تل أبيب اغتيال شكر، تلتزم الصمت حيال اتهام إيران وحماس لها باغتيال هنية، وإن ألمح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى مسؤولية بلاده عن قصف مقر إقامته أثناء زيارته طهران.

وخلال اتصال هاتفي بينهما، بحث الصفدي وبلينكن "الخطوات المطلوبة لوقف التصعيد الخطير الذي تشهده المنطقة"، وفق بيان للخارجية الأردنية تلقت الأناضول نسخة منه.

وتابع الوزيران محادثات أجراها ملك الأردن عبد الله الثاني والرئيس الأمريكي جو بايدن، خلال اتصال هاتفي الاثنين، "حول خفض التصعيد والتوصل لتهدئة شاملة تحول دون الانزلاق نحو حرب إقليمية شاملة".

وبدعم أمريكي، تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 حربا على قطاع غزة أسفرت عن أكثر من 131 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.
وللمطالبة بإنهاء هذه الحرب، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها "حزب الله"، مع الجيش الإسرائيلي منذ 8 أكتوبر الماضي قصفا يوميا عبر "الخط الأزرق" الفاصل؛ أسفر عن مئات القتلى والجرحى معظمهم بالجانب اللبناني.

وشدد الصفدي على أن "وقف العدوان الإسرائيلي على غزة وإنهاء الكارثة التي يواجهها القطاع هو الخطوة الأولى نحو إنهاء التوتر والتصعيد اللذين يهددان الأمن والسلم الإقليميين والدوليين".

وأكد "ضرورة وقف الخطوات الإسرائيلية اللاشرعية في الضفة الغربية التي تقوض كل فرص تحقيق السلام العادل والشامل".
وبموازاة حربه على غزة، صعَّد الجيش والمستوطنون الإسرائيليون اعتداءاتهم في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، مع تكثيف الأنشطة الاستيطانية ومصادرة الأراضي في المناطق الفلسطينية المحتلة.

ومنذ 7 أكتوبر الماضي، قتل الجيش الإسرائيلي 618 فلسطينيا وأصاب نحو 5 آلاف و400 واعتقل حوالي 10 آلاف، فضلا عن تدمير بنى تحتية وممتلكات مواطنين، حسب جهات رسمية فلسطينية