الأستاذ عارف يعقوب أسطورة التربية والتعليم بمحافظة شبوة
(أبين الآن) كتب | يسلم الحفشاء
الأستاذ عارف أحمد يعقوب رمز من رموز التربية والتعليم في بلادنا وقامة تربوية شامخة أفنى عمره في خدمة التربية و التعليم وترك بصمة واضحة في نفوس أجيال متعاقبة من الطلاب والمعلمين.
عُرف الأستاذ عارف يعقوب بتميزه في التدريس وقدرته على إيصال المعلومة بأسلوب سلس وممتع كما كان مثالاً للمعلم القدوة الذي يزرع في نفوس طلابه حب العلم والاحترام والتفاني.
لم يكن الأستاذ عارف يعقوب مجرد معلم بل كان مربياً وأباً ومعلماً يهتم ببناء شخصية الطلاب ويعمل على تنمية قدراتهم ومهاراتهم ويغرس فيهم القيم والمبادئ السامية.
عمل الأستاذ عارف يعقوب في العديد من المدارس بمديرية رضوم محافظة شبوة وتقلد العديد من المناصب التربوية والإدارية وكان له دور كبير في تطوير المناهج الدراسية وتحسين العملية التعليمية.
الأستاذ عارف يعقوب شارف على التقاعد من العمل الوظيفي لكنه لن يتقاعد من العطاء فهو مستمر في نشر العلم والمعرفة ويعمل على توجيه الأجيال الجديدة نحو مستقبل أفضل.
الأستاذ عارف يعقوب قامة تربوية شامخة وقائد ملهم ترك بصمة واضحة في مسيرته التعليمية التي امتدت لأكثر من 34 عاماً، حيث التحق بالعمل بمكتب التربية والتعليم في الخامس عشر من سبتمبر عام 1991م
عمل الأستاذ عارف يعقوب معلما في عدداً من المدارس ومنها ( مدرسة رضوم ، مدرسة الحامية ، مدرسة جلعة ، مدرسة الجويري ، مدرسة الحيبلة) ، ثم عمل مديراً لعدد من المدارس( مدرسة رضوم ، مدرسة حورة الساحل ، مدرسة جول لحمر ، مدرسة الحرف ، و حالياً مدير مدرسة حورة الساحل) حيث أدار العملية التعليمية بكل اقتدار ونجح في خلق بيئة تعليمية محفزة ومشجعة على التعلم.
بفضل الله ثم بفضل خبرته الواسعة وحبه الشديد للتعليم استطاع الأستاذ عارف يعقوب أن يرفع من مستوى المدارس التي عمل فيها، وأن يطور من أداء المعلمين والطلاب على حد سواء.
لم يكن الأستاذ عارف يعقوب مجرد مدير مدرسة بل كان قائداً تربوياً يعمل على بناء شخصية الطلاب ويغرس فيهم القيم والمبادئ السامية، ويشجعهم على التفكير الإبداعي والابتكار.
الأستاذ عارف يعقوب قائد تربوي فذ ترك بصمة واضحة في مجال الإدارة المدرسية بفضل أسلوبه الرائع والجميل في القيادة.
شغل الأستاذ عارف يعقوب منصب مديراً لعدد من المدارس حيث أدار العملية التعليمية بكل اقتدار ونجح في خلق بيئة تعليمية محفزة ومشجعة على التعلم.
تميز الأستاذ عارف يعقوب بأسلوبه الراقي والجميل في التعامل مع المعلمين والطلاب حيث كان يتعامل معهم بكل احترام وتقدير ويشجعهم على العمل الجاد و الإبداع .
بأسلوبه الإداري المتميز استطاع الأستاذ عارف يعقوب أن يرفع من مستوى المدارس التي عمل فيها، وأن يطور من أداء المعلمين والطلاب .
كان الأستاذ عارف يعقوب مثالاً للمدير الناجح الذي يعمل على بناء جسور التواصل بين المدرسة والأسرة والمجتمع ويشجع على المشاركة الفعالة في العملية التعليمية والتربوية .
وحتى لو تقاعد الأستاذ عارف يعقوب من العمل الوظيفي لكن إرثه التربوي سيبقى خالداً وسيظل مصدر إلهام للأجيال القادمة من المعلمين و الطلاب .


