الإعلامي فيصل غرامة يبعث تحية تقدير إلى الشاعر محمد عبدالله أبوحمدي: صوت الشعب الذي لا يلين
(أبين الآن) خاص
وجّه الإعلامي فيصل غرامة رسالة تقدير ووفاء إلى الشاعر الشعبي المعروف محمد عبدالله أبوحمدي، تقديرًا لدوره البارز في نقل هموم المواطنين والتعبير عن معاناتهم في عدن والمحافظات المحررة، وإيصال صوتهم بصدق وجرأة إلى الرأي العام وولاة الأمر.
ويُعد الشاعر أبوحمدي واحدًا من أبرز الأصوات الشعرية التي حجزت لنفسها مكانًا راسخًا بين الجماهير، إذ استطاع من خلال قصائده أن يعكس واقع الناس ويعبّر عن آلامهم وأحلامهم، مستخدمًا لغة شعبية صادقة وأسلوبًا يلامس الوجدان، ما جعله يكتسب لقب "شاعر الجماهير" عن جدارة.
وتتميّز قصائد أبوحمدي بقوة الرسالة وجرأة الطرح، إذ لم يتردد يومًا في قول كلمة الحق أو مواجهة الفاسدين بكلماته التي تهزّ المنابر وتحرك الشارع، فكان لصوته حضور كبير في مسيرات الحراك الجنوبي وفي المناسبات الوطنية التي تتطلب خطابًا صادقًا يلامس قلوب الناس.
ومن بين أبرز القصائد التي خلّدت اسمه وأظهرت عمق إحساسه الإنساني والوطني:
قصيدة النبي محمد صلى الله عليه وسلم
قصيدة الأم
قصيدة أبين
قصيدة عشّال
قصيدة الميسري
بالإضافة إلى العديد من القصائد التي أصبحت جزءًا من الذاكرة الشعبية.
وأكد الإعلامي فيصل غرامة في رسالته أن الشاعر أبوحمدي يمثّل "مفخرة للوطن" لما يحمله من صدق وإخلاص في نقل هموم الناس وترجمتها في لوحات شعرية مفعمة بالمعاني الإنسانية والوطنية، مشيرًا إلى أنّ هذا العطاء المتواصل يستحق كل التحية والتقدير.
واختتم غرامة رسالته قائلاً:
"تحية وألف تحية للشاعر القدير محمد عبدالله أبوحمدي، ودمت رمزًا شعريًا من رموز الوطن. متمنيًا لك الصحة ومزيدًا من التألق والإبداع والتميز في مسيرتك الشعرية. ولك مني أطيب التحايا."
بهذا الإهداء، يؤكد فيصل غرامة مكانة الشعر ودوره في صنع الوعي المجتمعي، ويجدد الاعتزاز بقامات أدبية وطنية كان لها دور فاعل في تشكيل الوعي الشعبي وإحياء روح الانتماء.


