ندوة بيئية بزنجبار تؤكد: حماية البيئة واجب ديني ووطني ومسؤولية مجتمعية

ندوة بيئية بزنجبار تؤكد: حماية البيئة واجب ديني ووطني ومسؤولية مجتمعية

زنجبار ( أبين الآن) حسن الكنزلي

تحت شعار "حماية البيئة واجب ديني ووطني على كل مواطن"، نظم مكتب الهيئة العامة لحماية البيئة صباح اليوم ندوة توعوية بيئية بالتنسيق مع جمعية الأسرة والمجتمع لتنمية القدرات، وذلك في مقر الجمعية بمدينة زنجبار، وبإشراف مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل. واستهدفت الندوة عددا من عضوات الجمعية بهدف تعزيز الوعي البيئي ونقل رسائله إلى المجتمع.

حضر الفعالية المهندس ناصر الصاعدي مدير مكتب الهيئة العامة لحماية البيئة بالمحافظة، والأستاذ حيدرة الحنشي مدير مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل، والأستاذة خميسة مشهور رئيسة الجمعية، إضافة إلى المهندس محمد بن محمد علي قائد مسؤول قسم الأراضي بمكتب البيئة، والأستاذ حلمي فتيني مسؤول الإعلام بالمكتب.

وافتتحت الأستاذة مشهور الندوة بكلمة رحّبت فيها بالحاضرين، مؤكدة أهمية الشراكة بين المجتمع المدني ومؤسسات الدولة في نشر الوعي البيئي. أعقبها كلمة لمدير مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل أشاد فيها بدور الجمعية في خدمة البيئة والمجتمع.

كما عبّر المهندس الصاعدي في كلمته عن تقديره لتفاعل الجمعية، وأثنى على بصمتها المجتمعية، مؤكدا استعداد مكتب البيئة للتعاون في كل الأنشطة الهادفة إلى حماية البيئة ونشر الوعي، داعيا المشاركات إلى نقل ما يتلقينه من معارف لإحداث التغيير الإيجابي في المجتمع.

بعد ذلك بدأت أعمال الندوة بمحاضرة قدّمتها الأكاديمية وفاء أحمد سعيد حول دور المرأة في حماية البيئة، مبينة تأثيرها المحوري داخل الأسرة والمجتمع، ومسؤوليتها في ترسيخ السلوك البيئي السليم.

تلتها محاضرة قدمها الناشط البيئي والزراعي حسن الكنزلي تناول فيها أهمية حماية البيئة كواجب ديني ووطني، مستعرضا أبرز المشاكل البيئية في المحافظة ومدينة زنجبار، وآثارها الصحية والاقتصادية والاجتماعية، إضافة إلى الحلول الممكنة ودور المواطن في التخفيف من هذه الأضرار.

واختتمت الندوة بطرح أسئلة مسابقية حول مضمونها، قُدمت فيها جوائز مالية تحفيزية للمشاركات، قبل أن يوجه المهندس الصاعدي توصية ختامية بضرورة نقل ما تم طرحه إلى المجتمع، لضمان تحقيق الندوة أهدافها في تعزيز الوعي البيئي لدى المواطنين في زنجبار والمحافظة عموما.

وتأتي هذه الفعالية في ظل تزايد الحاجة إلى نشر الثقافة البيئية، وتفعيل دور مؤسسات المجتمع المدني في مواجهة التحديات البيئية، وبناء مجتمع أكثر وعيا ومسؤولية تجاه موارده الطبيعية ومستقبل أجياله.