مؤتمر المناخ (كوب 30) يختتم أعماله ولا اتفاق حول الوقود الأحفوري

مؤتمر المناخ (كوب 30) يختتم أعماله ولا اتفاق حول الوقود الأحفوري

بيليم (أبين الآن) إخلاص نمر

اختتم مؤتمر المناخ أعماله في يوم 22 نوفمبر 2025 ، دون التوصل إلى اتفاق على خطة للتخلص من الوقود الأحفوري ،جاء ذلك بعد خلافات عدة عصفت بالمفاوضات وأدت إلى تأجيل الموعد النهائى للقمة التي كان مقررا لها يوم 21 نوفمبر.

وأغفل اعلان بيليم عن خطة لوضع خريطة طريق للتخلص من الوقود الأحفوري.

وكان أن حذر الاتحاد الأوروبي في وقت سابق من ختام للقمة دون التوصل لاتفاق إذا لم يتم تناول قضية الوقود الأحفوري ،وجاء الضغط من جانبه ودول أخرى من أجل التوصل لاتفاق يجعل خريطة الطريق واضحة للتخلص من الوقود الأحفوري .

وكان أن كشف مفوض المناخ الأوربي ،فوبكة هوكسترا أمام الصحفيين (لن نخفي حقيقة أننا كنا نفضل المزيد من الطموح في كل شيء)واردف (علينا أن تدعمه لأنه على الأقل يسير في الاتجاه الصحيح).

تسريع..

ويدعو الاتفاق الأخير في ختام كوب 30 الدول، إلى الإسراع بتنفيذ الإجراءات اللازمة للحد من ارتفاع الحرارة إلى 1.5 درجة مئوية ،فوق مستوى ما قبل الثورة الصناعية ،وهو ما حددته اتفاقية باريس عام 2015،وجاء في تعهد بيليم ،ضرورة الالتزام بالتعهدات الوطنية للدول طوعا،بخفض الانبعاثات.

وكان أن ظهرت مسودة الاتفاق خالية من خطة زمنية للحد من إنهاء الوقود الأحفوري،الأمر الذي أثار احتجاج كل من ألمانيا ،والدنمارك وكينيا ودول جزرية أخرى ،إذ أعربت هذه الدول عن رفضها توقيع المسودة ،ما لم تتضمن الالتزام بالتحول للطاقة المتجددة.

تمويل..

يتضمن الاتفاق في بيليم دعوة الدول الغنية لمضاعفة الدعم المالي إلى ثلاثة أضعاف ،بحلول عام. 2035 استجابة لمطالب الدول النامية ،بمبلغ 120 مليار دولار سنويا ،فيما يخص تمويل مشروعات التكيف ،وتحسين الأنظمة الزراعية ،والبنى التحتية،والجفاف والفيضان وموجات الحر ،ولكن و رغم ذلك جاء الاختلاف حول وضعية التمويل ،الذي تمنت الدول الأفريقية أن يكون(منحة خالصة) دون شروط مالية.

وكان أن وصفت وزيرة البيئة والمناخ الفرنسية مونيك باربو الاتفاق الذي تم التوصل إليه ( بأنه خال من الطموح).