الرجل الذي جمع بين أصالة القبيلة وهيبة الدولة… الشيخ سامي بن ديان

الرجل الذي جمع بين أصالة القبيلة وهيبة الدولة… الشيخ سامي بن ديان

(أبين الآن) كتب | أنيس اليوسفي

في ظل الظروف الصعبة التي تعصف بالبلاد وانتشار القتل والفوضى، الناتجة عن الانفلات الأمني وما يعانيه أبطال الجيش والأمن من انقطاع للرواتب، يبرز اليوم أحد الشخصيات البارزة على مستوى الجنوب واليمن بشكل عام، وهو الشيخ سامي بن عبد ربه بن ديان، شيخ يافع الساحل.

الشيخ سامي بن ديان هو الرجل الذي جمع بين العادات والتقاليد وأصالة القبيلة وهيبة الدولة والنظام والقانون. إنه الرجل الذي بعثه الله ليكون نصيرًا لكل مظلوم ورادعًا لكل ظالم أو متجبر، في زمن كثرت فيه المشاكل والفتن وانتشار الثارات.

لقد برز اسم الشيخ سامي بن ديان كشيخ ليافع الساحل، وظهر بكل فخر واعتزاز وهيبة وشموخ، وأعاد لخنفر هيبتها وشموخها. وقد قام بحل أكثر من 100 قضية خلال فترة لا تتجاوز ثلاثة أشهر، شملت قضايا جنائية وقتل، كما كان له دور عظيم في عمل الصلح والمبادرات الإنسانية.

إن ما قدّمه الشيخ سامي بن ديان خلال فترة قصيرة، وبإمكانيات محدودة، أثبت أنه رجل دولة من الطراز الأول. وعندما تجلس بالقرب منه، تجد شابًا بسيطًا متواضعًا، يتحلى بالأخلاق الحميدة والصفات النبيلة والأصيلة، رجل الفزعات والمواقف.

لهذا، ندعو جميع الشرفاء والأحرار من أبناء يافع، من الشخصيات الاجتماعية والعقلاً، والقيادات العسكرية والأمنية، إلى الوقوف والمساندة. كما نشكر جميع القبائل التي أيدت هذا الرجل البارز، وندعو بقية القبائل إلى الالتفاف حول الشيخ سامي بن ديان لتعزيز الأمن والاستقرار، ورفع هيبة يافع، وتقوية مكانتها، والعمل يدًا بيد مع السلطات المحلية والجهات الأمنية، وبناء علاقات طيبة مع جميع القبائل المجاورة، وخلق بيئة آمنة وسلمية ونشر الحب والسلام والوئام والتوافق.

ويأتي ذلك من خلال عمل برامج لحصر قضايا الثأر وإيجاد حلول لها، وهو أحد برامجه القادمة. متمنين له التوفيق والنجاح في مهامه القادمة، ونسأل الله أن يرعاه بعينه التي لا تنام.