ما هكذا تورد الإبل في ايام المطر يامديرات المدارس
بقلم: عفاف سالم
نكتب هذا المقال للتنبيه بعدم تكرار الخطأ لاننا كنا قد فوجئنا بتسريح بعض طالبات المدارس الأساسية بزنجبار في عز المطر والصواعق
موجة غضب واستياء عارم كان قد اجتاح اولياء أمور الطالبات المغادرات للمدارس في ظروف غاية في الصعوبة حيث تم تسريحهن في أجواء غير آمنة
بعض الطالبات تبعد منازلهن مسافات بعيدة عن المدرسة ولذا لم يكن مقبولا السماح لهن بالخروج من المدرسة بعز المطر والصواعق والطرقات الغير آمنة بسبب البلل
بعض الطالبات الصغيرات تماسكن وفور وصولهن اجهشن بالبكاء لشدة الخوف
وطبيعي ان يخاف الصغار من صوت الرعد والبرق ويزيد الطين بله انهمار المطر ولك ان تتخيل كيف يكون حال الطالبة وقد ابتلت حقيبتها وملابسها إن لم يكن قد اتلف كراساتها
أطفال المدرسة كان يفترض ان بظلوا داخلها ولا يغادرون الفصول حتى يتوقف المطر وتصير الامور على خير ما يرام او يأتي اولياء الامور لاستلام بناتهن
املنا ان تجد رسالتنا الأذن الصاغية ولا تتكرر هذه الأخطاء العارضة لأن مخاطرها قد تكون وخيمة فيما ان اصيبت الطالبات بالصواعق او تعرضن للسقوط والكسور او اصبن بالصفار لشدة الخوف الى غير ذلك من المخاطر التي قد لا تحمد عقباها بسبب عدم التريث والتصرف بشكل اكثر حكمة وعقلانية
وماتنسوا الصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين
عفاف سالم