دق الحديد وعادة ساخن

نحن تكلمنا في المنشور السابق عن التحركات والإعداد للخلايا النائمة المتواجدة في الجنوب العربي ولم نتحدث عن مجموعة ما تتجاوز عن أصابع الأيدي إنما نتكلم عن خلايا كبيرة في المحافظات الجنوبية تم إعدادها لانقلاب في الجنوب ونشكر قواتنا الأمنية على الخطوة الأولى لإلقاء القبض على بعض العناصر الإرهابية في أبين وعدن ونقول لكم يجب أن تكون هذه البداية ويجب تتبع تلك العناصر ولن يكون إلا بإيجاد عمل استخباري لعناصر أمنية ذو طابع مهني تعرف عملها في ملاحقة تلك العناصر الإرهابية من خلال الرصد والتحري بمهنية عاليه وتجيد التخفي والرصد .

أقولها لكم وأنا على ثقة تامة بوجود إعداد إرهابية كبيرة مدربه ومعده لمثل هذه الأعمال القتالية ومن الواجب علينا إذا أردنا أن نوفر الأمن والإستقرار لمناطقنا الجنوبية أن نجهز فريق عمل مدرب للمتابعة والرصد لمنع تجمعاتهم وكذا وضعهم تحت المراقبة المستمرة والضرب بيد من حديد لكل من يريد المساس بأمن واستقرار الوطن الجنوبي العربي .

ما تم إنجازه غير كافي والتوقف عن العمل في هذا المجال مرفوض واتمنا من قيادتنا وضع رقم للبلاغات من قبل المواطنين في حالة وجود أي شبهة أو وجود تحركات غير طبيعية من قبل عناصر مسلحة لشد الخناق على القوى الإرهابية المعادية للجنوب العربي وشعبه الجنوبي .

يجب مشاركة المواطن الجنوبي بالعمل الاستخباري وتعميم الرقم عبر وسائل التواصل الاجتماعي والإعلام والقناة الجنوبية لتسهيل العمل على الأجهزة الأمنية العنى بسبب توسع البنيان في العاصمة عدن وكذا بقية محافظات الجنوب العربي عامة .

نرجو من قيادتنا أن تبذل مجهود أكبر لمنع حدوث مكروه لا سمح الله في جنوبنا العربي 
نتمنى لكم التوفيق والنجاح الدائم في مهامكم والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته 
وإلى هنا نكتفي.