جبايات أبين .. يا قلب ألا تحزن..!

تظل محافظة أبين في خضم مد وجزر وصراع قوي مع الجبايات, التي طغت عليها آنيا وظهورها كأنها مسلمة طبيعية في حياة المواطن اليومية المغلوب على أمره جراء هذه السلوكيات الخاطئة التي تمارس في محافظته كل لحظة وثانية.

ليترك هذا الانطباع الذي صار من ضرب الخيال جراء تفشيه في عموم المحافظة والتي لا يخلو حاضرها اليومي من  سمة الجبايات التي باتت تشكل خطراً كبيراً على الحياة العامة للمواطن التي أصابت بمقتل عنوانه الأساسي الجبايات وما ادراك الجبايات يا سادة يا كرام.!

ألا تحزن ياقلب على ما وصلت إليه محافظتك من تراكمات سلبية، جعلت منها في نظر الآخرين بأنها غولا كبيراً يهدد كل ماهو جميلاً نظرٱ لسلوكها سلوك خاطئ ، لا يتماشى مع ابجديات الحاضر الذي فرضت عليه الجبايات بأن يعيش غيبوبة ابدية حتى إشعار آخر.

اليوم ومن خلال النمط العكسي الذي تعيشه أبين في حاضرة اليومي بات من الصعب النهوض بها، لطالما والجبايات تسللت ونخرت أوزارها بين ادراج  دولة أبين العتية الفارضه مسلمة الجبايات بأنها شي أساسي ومعمول به، لا يحتاج إلى معطيات أو براهين.

المؤسف والمخجل حينما يتنابى إلى مسامعك أن ابين تعيش فرضية خاصة بها ومتسلحة بقانون الغاب خاصة وأن  حاميها حراميها نظراً لكونه من سن قانون الجبايات التي اكتنزها لمسميات وضعية خاصة به دون النظر إلى ما ستؤول إليه من أضرار مادية في حياة المواطن اليومية التي لا تحتاج القسمة على اثنين..

ألا تحزن ياقلب حينما تتصدر محافظتك ترند الجبايات بالسوشل ميديا في المناطق المحررة، لدخولها موسوعة جينيس للأرقام القياسية بأنها لا نظير لها مهما تعالت الأصوات هنا وهناك تجاه هذه الحقبة الزمنية الدخيلة على أبين المكتوية بنار الجبايات والتي تفرض عليك مشاعرك واحاسيسك ووجدانك بأن تقول (ياقلب ألا تحزن على الأم ابين.!)