ورشة نوعية بعدن تهدف إلى تحقيق استراتيجيات مستدامة للحماية الاجتماعية.

ورشة نوعية بعدن تهدف إلى تحقيق استراتيجيات مستدامة للحماية الاجتماعية.

(أبين الآن)فهد العكمة

هدفت الورشة الموسعة الأولى التي أقيمت اليوم برعاية دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور احمد عوض بن مبارك ،وتنظيم وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، بالتعاون مع منظمة اليونيسف، في قاعة البترا بفندق كورال ، إلى تحقيق استراتيجيات الحماية الاجتماعية  المستدامة وآثارها التنموية والخدمية. 

وفي مستهل الورشة ألقى وزير الشؤون الاجتماعية والعمل معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري كلمة عدد خلالها مآثر التحولات المتوارثة  في المجتمعات الفقيرة  نتيجة عدم تطبيق انظمة الحماية الاجتماعية المستدامة فيها ، مُبينا في الوقت ذاته اهم  الأثار الإيجابية للحماية الاجتماعية المستدامة  على حياة المجتمع على اعتبارها شريان حياة مليارات البشر أثناء الأزمات، متطرفا إلى أهميتها في تعزيز مستقبل الأجيال القادمة وما يمكنها تحقيقه في خلق فرص العدالة والمساواة وإنهاء حلقة الفقر المتوارثة من جيل إلى آخر على صعيد الفئات العمريةو الجنسية والنوعية .

وأكد الزعوري بوضوح أهمية التكاتف والتعاون من الجهات الداعمة  في توحيد المسارات المساهمة في تشكّل الحماية الاجتماعية الشاملة لتحقيق مجموعة من أهداف التنمية المستدامة إذ لا سبيل في القضاء على الفقر أو تقليص حجمه التفاوت أو تحقيق المساواة ما لم تتوحد جهود الحماية. حتى تأخذ إبعادا مستقبلية مستقرة .

كلمة رئيس الوزارة التي قدمها الدكتور وعد باذيب وزير التخطيط والتعاون الدولي أشارت إلى أن تعزيز شبكات الأمان الإجتماعي وحماية الفئات الأكثر ضعفاً في المجتمع بحاجة إلى التكامل المشترك بين الجهود الوطنية والدولية حتى تحقق طموحات المجتمع 

مقدما شكره لمساعي وزارة الشؤون الإجتماعية والعمل ومنظمة اليونيسف في إعداد الإطار الإستراتيجي الهام للحماية الإجتماعية في اليمن، 

كذلك جاءت كلمة السيد بلال الكسواني رئيس قسم السياسات الإجتماعية بالمنظمة،اليونيسيف في إقامة الورشة التي هدفت في  البحث عن آليات تنسيق الحماية الإجتماعية انطلاقا من الحكومة في رسم طريق متعددة ، لبناء القدرات وتنميتها للغاية المرسومة والقائمة وفق أنظمة الحماية الاجتماعية المستدامة.

هذا وتناقش الورشة لمدة يوم واحد ابعاد البحث التشاوري للفرق المشاركة ضمن إطار المعايير المعززة لتحقيق الحماية الاجتماعية المستدامة.