أبناء مديرية لودر يخرجون في مسيرة حاشدة تأييداً لمليونية وادي حضرموت ودعماً للقوات المسلحة الجنوبية
لودر (أبين الآن) القسم الاعلامي والثقافي
شهدت مديرية لودر بمحافظة أبين، صباح اليوم الأربعاء، مسيرة جماهيرية حاشدة، نظمها أبناء المديرية دعماً لمليونية وادي حضرموت، وتضامناً مع أبناء حضرموت في معركتهم لإنهاء وجود قوات المنطقة العسكرية الأولى، وتأييداً للتفويض الشعبي الممنوح للقوات المسلحة الجنوبية لتحرير وادي وصحراء حضرموت.
وطافت الحشود شوارع مدينة لودر وهي ترفع أعلام الجنوب وصور الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي، مرددة الهتافات المؤيدة لتحرير وادي وصحراء حضرموت من جحافل المنطقة العسكرية الأولى، والمبارِكة للقرارات السياسية والعسكرية المتخذة في هذا الاتجاه.
وتخللت الفعالية كلمات عدة، استُهلت بكلمة رئيس الهيئة التنفيذية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمديرية لودر، المناضل الشيخ صالح الخضر أمصاد، الذي جدّد خلال كلمته الولاء للوطن وللقرار الشعبي الصادر عن مليونية سيئون، مؤكداً دعم أبناء لودر الكامل لتفويض القوات المسلحة الجنوبية بتحرير وادي حضرموت والمهرة من القوات الشمالية المرابطة هناك منذ عقود، في وقت تُترك فيه أراضيهم في الشمال فريسة للمليشيات الحوثية.
وأكد الشيخ أمصاد دعمه المطلق للخطوات المتخذة من القيادة السياسية ممثلة بالرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي، داعياً كل القوات والوحدات العسكرية التي ما زالت مرتبطة بالمناطق الشمالية إلى فك ارتباطها والعودة إلى الصف الجنوبي، قائلاً: "ما عليهم علينا، وهم منا ونحن منهم".
كما ألقيت كلمات لكل من مدير عام لودر الأستاذ جمال صالح علعلة، وعضو المجلس الاستشاري علي صالح الجعدني، وعضو انتقالي أبين أبوشلال القفعي، والدكتور مداح محمد أحمد عوض أحد قيادات اللجان الشعبية سابقاً، وأكد المتحدثون جميعاً أن تحرير وادي وصحراء حضرموت هو مطلب جنوبي جامع، وأن إخراج قوات الفيد والنهب التابعة للاحتلال اليمني خيار لا بديل عنه، حتى تعود حضرموت إلى حضنها الجنوبي.
وأشاد المتحدثون بالخطوات الشجاعة التي يتخذها الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي، والتي تحظى بتأييد واسع من مختلف شرائح المجتمع الجنوبي، مؤكدين استعداد أبناء لودر للوقوف خلف قواتهم المسلحة حتى تحرير كامل تراب الجنوب.
