مصر وإريتريا تبحثان "التهديدات" بالقرن الإفريقي والبحر الأحمر

مصر وإريتريا تبحثان "التهديدات" بالقرن الإفريقي والبحر الأحمر

وكالات/أبين الآن 

دلتا برس متابعات 

بحث الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الخميس، مع وزير الخارجية الإريتري عثمان صالح، "التهديدات" في منطقة القرن الإفريقي والبحر الأحمر.

جاء ذلك في لقاء بالقاهرة حضره كل من وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، ورئيس المخابرات اللواء عباس كامل، وفق بيان للرئاسة المصرية.

ولم يحدد البيان مدة زيارة الوزير الإريتري، التي تتزامن مع تصاعد توترات في منطقة القرن الإفريقي (شرقي القارة) والبحر الأحمر.

وتسلم السيسي، خلال اللقاء، "رسالة خطية من نظيره الإريتري أسياس أفورقي، تضمنت الإعراب عن تقديره له وللعلاقات بين البلدين الشقيقين، والتطلع لتعزيز التشاور والتنسيق بشأن القضايا ذات الاهتمام المشترك".

فيما أكد السيسي "حرص مصر على دفع جهود تعميق العلاقات المتميزة والتعاون الثنائي بين الدولتين، بما يعود بالنفع على الشعبين الشقيقين ويحقق مصالحهما المشتركة".

وشدد على أن "تزايد التحديات الإقليمية يستوجب تكثيف التباحث بشأن سبل التصدي لها".

وحسب الرئاسة المصرية، "تناول اللقاء الأوضاع الإقليمية، لا سيما ما يتعلق بالقضايا والتهديدات في القرن الإفريقي والبحر الأحمر".

وأمس الأربعاء، التقى وزير خارجية مصر في القاهرة، قائد العملية البحرية الأوروبية بالبحر الأحمر "أسبيدس" فاسيليس جورباريس

وأكد عبد العاطي "التأثير المباشر للتهديدات الأمنية للملاحة في البحر الأحمر على الاقتصاد المصري"، وفق بيان للخارجية.

ودعا إلى "تضافر الجهود لخلق بيئة آمنة لمرور السفن وطمأنة شركات الشحن الدولية"،

وتضم منطقة الإفريقي دول إريتريا وإثيوبيا وجيبوتي والصومال، وتتمتع بأهمية استراتيجية للتجارة الدولية، التي تمر عبر البحر الأحمر وقناة السويس المصرية.

وتعرضت هذه المنطقة لأزمات أحدثها تداعيات الحرب الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة للشهر الـ11، وهجمات جماعة الحوثي اليمنية على سفن شحن تابعة لتل أبيب للمطالبة بإنهاء الحرب.

كما توصلت إثيوبيا وإقليم "أرض الصومال" (غير معترف به دوليا)، أوائل العام الجاري، إلى اتفاق يمنح أديس أبابا مرفأ على البحر الأحمر يطل على خليج عدن، وهو ما ترفضه مقديشو والقاهرة.