محافظ سقطرى ونائب وزير الصناعة والتجارة والقائم بأعمال السفير الصيني يطّلعون على مشاريع البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن بالمحافظة

محافظ سقطرى ونائب وزير الصناعة والتجارة والقائم بأعمال السفير الصيني يطّلعون على مشاريع البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن بالمحافظة

سقطرى (أبين الآن) سبأنت

اطّلع محافظ أرخبيل سقطرى رأفت الثقلي، ونائب وزير الصناعة والتجارة سالم سلمان الوالي، والقائم بأعمال السفير الصيني لدى اليمن شاو تشنغ، اليوم، على المشاريع التنموية والخدمية التي ينفذها البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في محافظة سقطرى، خلال زيارة رسمية إلى مكتب البرنامج بالمحافظة ولقائهم مدير المكتب محمد بن حمد.

وخلال اللقاء، قدّم مدير مكتب البرنامج السعودي عرضاً موجزاً لأبرز المشاريع المنجزة والجاري تنفيذها، مبيناً أنها تغطي قطاعات التعليم والمياه والصحة والنقل والطرق والأمن، إضافة إلى المبادرات التنموية والتعليم العالي والتعليم المهني. وأوضح أن البرنامج أنشأ أربع مدارس نموذجية ورفد المؤسسات التعليمية بمستلزمات متعددة، ونفّذ مشاريع مائية استراتيجية شملت حفر الآبار وتجهيزها وتشغيل خط وادي دنجهن، إلى جانب دعم مستمر لمؤسسة المياه بالديزل لضمان استقرار الخدمة.

وفي القطاع الصحي تم ترميم وتأهيل مركزي عمدهن ونوجد وتزويدهما بالتجهيزات الطبية وسيارات الإسعاف، ودعم مركز الأمومة والطفولة بسيارة إسعاف حديثة ومعدات متخصصة. كما شملت المشاريع إنشاء مبنى إدارة الميناء وتوفير معدات تشغيلية، ودعم مطار سقطرى بآليات إسعاف وإطفاء ومولدات كهربائية، وتشغيل وحدة شق الطرق للتدخل السريع خلال مواسم الأمطار والأعاصير.

وفي قطاع الأمن أنشأ البرنامج أربعة مراكز أمنية في عدد من مناطق الأرخبيل، فيما تضمنت المبادرات التنموية دعم معمل الحرف والخياطة، ورعاية فعاليات تخرج الطلاب، وتنفيذ دورات هندسية ومجتمعية. كما يجري العمل في مبنى كلية التربية والعلوم التطبيقية، ومبنى المعهد الفني المهني المجهز بورش تدريبية، إلى جانب التحضير لبدء العمل في جامع الملك سلمان الذي يتسع لـ4500 مصلٍ.

وأكد مدير مكتب البرنامج حرص البرنامج السعودي على مواصلة تنفيذ المشاريع المعتمدة بما يعزز البنية التحتية ويُسهم في دعم استقرار المؤسسات الحكومية وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين.

وأشاد محافظ سقطرى ونائب وزير الصناعة والتجارة والقائم بأعمال السفير الصيني بالدور التنموي الملموس للبرنامج السعودي في الأرخبيل، مؤكدين أهمية استدامة هذه المشاريع التي تمثل رافداً أساسياً للتنمية وتلبية احتياجات المجتمع المحلي.