جمعية كويتية تقدم 165 ألف دولار مساعدات لمتضرري السيول باليمن

جمعية كويتية تقدم 165 ألف دولار مساعدات لمتضرري السيول باليمن

أبين الآن / شكري حسين /الأناضول

أعلنت جمعية النجاة الخيرية الكويتية، الخميس، تقديم مساعدات عاجلة تقدر بـ 165 ألف دولار أمريكي للمتضررين من السيول التي اجتاحت محافظات غربي اليمن.

جاء ذلك وفق تصريحات أدلى بها لوكالة أنباء الكويت الرسمية "كونا"، رئيس قطاع الموارد والعلاقات العامة والإعلام بالجمعية (غير حكومية) عبد الله الشهاب.

وقال الشهاب إن الجمعية ستقدم مساعدات عاجلة تقدر بنحو 50 ألف دينار كويتي (حوالي 165 ألف دولار أمريكي)، للمتضررين من السيول في اليمن.

وأوضح أن ذلك يأتي "استمرارا للجهود الإنسانية والإغاثية التي تقوم بها الجمعية بمختلف الدول، لا سيما الدول الشقيقة في ظل الأزمات والكوارث”.

وأشار إلى أن المساعدات تشمل "مواد غذائية وإيوائية عاجلة لمساعدة ألف أسرة يمنية متضررة جراء السيول الأخيرة التي ضربت عدد من المحافظات".

ومن بين جملة المساعدات، وفق الشهاب، "1000 سلة غذائية، ومجموعة من المستلزمات الإيوائية بعدد 250 من خيام وبطانيات وفرش، و250 خزان مياه صالحة للشرب".

وفي وقت سابق الخميس، وتحت عنوان "نداء استغاثة عاجل"، دعت وزارة التخطيط والتعاون الدولي في اليمن: "جميع الشركاء الدوليين والإقليميين من الدول والمؤسسات المالية والمنظمات الدولية والإنسانية إلى دعم الحكومة اليمنية في التصدي لأضرار المنخفض الجوي الذي يضرب محافظتي حجة والحديدة (غرب) حاليا".

وأوضحت الوزارة، في بيان وصل الأناضول، أن "المنخفض الجوي تسبب بفيضانات وسيول ألحقت أضرارا جسيمة في البنية التحتية والممتلكات العامة والخاصة".

وحذرت من أن السيول "تهدد حياة السكان وتعرض ممتلكاتهم للخطر، ما يتطلب تدخلا شاملا وعاجلا لمعالجة تداعيات الفيضانات وتخفيف معاناة المتضررين".

والأربعاء، ارتفع عدد الذين لقوا مصرعهم جراء السيول في محافظتي تعز والحديدة غرب اليمن إلى 45 شخصا.

‏ويعاني اليمن ضعفا شديدا في البنية التحتية ما جعل تأثيرات السيول تزيد مأساة السكان الذين يشتكون هشاشة الخدمات الأساسية جراء تداعيات حرب أهلية بدأت قبل 10 سنوات.