خدعة الأولمبي!
كانت نتيجة منتخبنا الأولمبي أمام العراق مجرد خدعة مؤقتة لا أكثر، سرعان ما انكشفت حقيقتها عند أول اختبار جدي أمام منتخب الإمارات، حيث تلقى منتخبنا ثلاثية كشفت حجم الفارق في الجاهزية والانضباط.
اعتدنا – للأسف – أن تظهر منتخباتنا ببداية قوية تثير التفاؤل، ثم لا تلبث أن تتراجع في المحطات التالية. مع أن الانطلاقة الجيدة يجب أن تمنح الفريق دفعة معنوية وتضعه على أعتاب التأهل، كما يحدث مع معظم المنتخبات العربية والعالمية التي تُحسن إدارة نتائجها.
ما يحدث يؤكد أن جهازنا الفني ما زال يعاني من ضعف واضح في كيفية استثمار التقدم وقراءة المباراة، وافتقاد القدرة على قيادة اللاعبين نحو بر الأمان. فمدربونا – مثل بعض لاعبينا – يقعون في فخ العاطفة، ويحتفلون بالفوز قبل إطلاق صافرة النهاية!
انتصار العراق كان مجرد وهم جميل، سرعان ما تبدد أمام الحقيقة التي ظهرت في مواجهة الإمارات. وهذا هو واقع منتخباتنا: نقص في الانضباط، وفقر في الأداء التكتيكي، وضياع لنقاط كانت في متناول اليد.
رسالة صريحة:
أعيدوا ضبط فكر مدربينا ولاعبينا… كي نفرح بالفوز حتى النهاية، لا في بدايتها فقط.
#دولة_الجنوب_العربي


