دعوة للحشد السلمي ومباركة للقرارات الرئاسية في بيان للشيخ عبدالحميد الداوودي

دعوة للحشد السلمي ومباركة للقرارات الرئاسية في بيان للشيخ عبدالحميد الداوودي

يافع (أبين الآن) خاص

في ظل الظروف الاستثنائية التي يمر بها بلدنا، ومع تزايد حاجة المواطنين للتعبير عن رؤاهم ومطالبهم المشروعة، وجه الشيخ عبدالحميد الداوودي دعوة لأبناء مديرية الحد ويافع والجنوب للمشاركة في الاعتصامات السلمية داخل ساحات الاعتصام، التي تم تحديدها من قبل قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي، ووصفها بأنها مساحة دستورية وحضارية للتعبير عن المواقف الشعبية الوطنية والمطالبة بحقوق الشعوب من المجتمع الدولي ...

وأكد الشيخ الداوودي أن المرحلة الحالية تتطلب قدراً عالياً من المسؤولية والوعي والصبر مشدداً على ضرورة أن تكون المشاركة في أي حراك محكومة بالسلمية وضبط النفس واحترام القوانين والأنظمة، حرصاً على سلامة المواطنين والحفاظ على الأمن العام، ومنع أي ممارسات قد تستغل للإساءة إلى المطالب المشروعة .

وفي هذا السياق يشيد الشيخ عبدالحميد الداوودي بالقرارات الأخيرة التي أعلنها الرئيس عيدروس الزبيدي، ويعبّر عن تأييده ومباركته لهذه الخطوات التي يرى أنها تأتي  في إطار  تعزيز الاستقرار وترتيب الأولويات الوطنية بما يخدم مصلحة الشعب ويستجيب لطموحاته .

كما يدعو الجميع النظر إلى هذه القرارات بوصفها خطوة في مسار وطني جنوبي يتطلب تعاوناً واسعاً بين مختلف المكونات، وترسيخاً لنهج الحوار والعمل المشترك خلال هذه المرحلة الحساسة .

ويشير البيان إلى أن الساحات تعد مكاناً لممارسة الحق في إبداء الرأي بعيداً عن أي أشكال التوتر أو التصعيد، داعياً جميع المشاركين إلى تعزيز روح التضامن والوحدة الوطنية ، وعدم الانجرار وراء الشائعات أو الدعوات التي تهدف إلى تشتيت الجهود أو حرف المسار السلمي .

كما يحث الشيخ الداوودي الفعاليات المجتمعية والوجهاء والناشطين على لعب دور إيجابي في تنظيم الحضور، وتوعية المشاركين، وتأكيد أهمية الالتزام بالتوجيهات الرسمية والإرشادات لضمان الحفاظ على الطابع السلمي والحضاري للاعتصامات .

ويختتم الشيخ الداوودي بيانه بالتأكيد على أن صوت الشعب هو القوة الحقيقية للتعبير والتأثير، وأن السلمية تبقى الطريق الأمثل لإيصال المطالب وتعزيز قيم العدالة والاستقرار، متمنياً أن تشكل هذه الفعاليات نموذجاً راقياً في ممارسة الحقوق الدستورية بما يخدم المصلحة العامة .