الأردن والبرازيل يبحثان التصعيد بالمنطقة وخطورة "تفجر" حرب إقليمية
وكالات/أبين الآن
بحث وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي مع نظيره البرازيلي ماورو فييرا، الجمعة، التصعيد بالمنطقة وخطورة "تفجره" حربا إقليمية تهدد الأمن والسلام الإقليميين والدوليين.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي بين الصفدي وفييرا، وفق بيان للخارجية الأردنية تلقت الأناضول نسخة منه.
وذكر البيان أن محادثات الوزيرين، ركزت على "التصعيد الذي تشهده المنطقة، وخطورة تفجره حرباً إقليمية تهدد الأمن والسلام الإقليميين والدوليين".
وبحث الصفدي وفييرا "الجهود المبذولة لوقف العدوان على غزة، وإنهاء الكارثة الإنسانية التي يسببها".
وأكد الوزيران "ضرورة التوصل لوقف فوري ودائم لإطلاق النار، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة".
وشدد الصفدي على أن "وقف العدوان على غزة هو السبيل لخفض التصعيد"، مؤكدا أن "إسرائيل تتحمل مسؤوليته كاملة" وفق البيان.
ولفت إلى أنه "من دون موقف دولي يلجم العدوانية الإسرائيلية، ويجبرها على احترام القانون الدولي، ووقف عدوانها على غزة، وعلى القانون الدولي، ستنزلق المنطقة إلى مواجهات أوسع ستهدد أمن المنطقة كلها".
وأشاد بموقف البرازيل "الواضح في إدانة العدوان على غزة، وفي العمل من أجل التوصل لوقف دائم لإطلاق النار، ودعمها لحق الشعب الفلسطيني في الحرية والدولة المستقلة على ترابه الوطني".
ونقل البيان عن فييرا "تثمين بلاده للعلاقات مع الأردن والتعاون والتنسيق الدائم لتطوير هذه العلاقات، وفي جهود تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة".
ويأتي الاتصال فيما تترقب إسرائيل منذ أيام ردود فعل انتقامية من إيران و"حزب الله" وحماس على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية بطهران في 31 يوليو/ تموز الماضي، والقيادي البارز في الحزب فؤاد شكر، ببيروت في اليوم السابق.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل بدعم أمريكي حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 131 ألف قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.