قائد الكتيبة الثانية طوارئ الحزام الأمني الحنشي يدين الاستهداف الإرهابي للطيران المسير على معسكر الفيض بالمنطقة الوسطى
أبين(أبين الآن)خاص
أدان المقدم عبدالعزيز الحنشي، قائد الكتيبة الثانية طوارئ في قوات الحزام الأمني بالمنطقة الوسطى بمحافظة أبين، العملية الإرهابية التي استهدفت معسكر الحزام الأمني الفيض مساء اليوم الاثنين، باستخدام طائرة مسيّرة، واصفاً إياها بالعمل الجبان والفاشل .
وقال الحنشي في تصريح صحفي إن “هذا الاعتداء الغادر يعكس إفلاس الإرهاب وعجزه أمام صمود أبطال الحزام الأمني وثباتهم”، مؤكداً أن الهجوم يهدف إلى النيل من القوات الأمنية وزعزعة أمن واستقرار المنطقة، لكنه فشل أمام يقظة وجاهزية رجال الأمن.
وأضاف أن استخدام الطيران المسيّر في هذا الهجوم “يؤكد وبما لا يدع مجالاً للشك التحالف الإجرامي المكشوف بين تنظيمي القاعدة ومليشيات الحوثي الإرهابية”، مشيراً إلى أن هذا التحالف يسعى لضرب أمن الجنوب واستهداف القوات الأمنية في محافظة أبين والمنطقة الوسطى، إلا أن مخططاته ستتحطم أمام وعي ويقظة الأجهزة الأمنية.
وأكد قائد الكتيبة الثانية طوارئ أن قوات الحزام الأمني ماضية في أداء واجبها الوطني بكل شجاعة ومسؤولية، قائلاً: “الحسم قادم، ولن تكون هذه الأعمال الإرهابية إلا وقوداً لمزيد من الثبات والإقدام في مواجهة الإرهاب بكل أشكاله”. وشدد على أن محاولات الاستهداف المتكررة لن تثني القوات عن مهامها، ولن تؤثر على جاهزيتها العالية.
وتطرق الحنشي إلى إصابة عددا من أفراد الكتيبة الثانية وزميلهم في بالكتيبة الخامسة جراء هذا الهجوم الإرهابي، داعياً الله أن يمنّ عليهم بالشفاء العاجل، ومثمناً تضحياتهم ومواقفهم البطولية في سبيل الواجب وحماية مناطقهم وأمن وطنهم الجنوب واستقراره.
وفي ختام تصريحه، جدد الحنشي توعده لعناصر الإرهاب المتخادمة مع مليشيات الحوثي، مؤكداً أن ملاحقتهم واقتلاع أوكارهم ومنابع شرهم عهدٌ لا رجعة عنه. نعاهد الله ثم شعبنا وأهلنا في أبين أن تظل راية الأمن مرفوعة، وأن دماء الأبطال ستزيدنا عزيمةً وإصراراً وإرادةً لا تلين، حتى يُجتث الإرهاب من جذوره، ويظل الجنوب آمناً ثابتاً، عصياً على كل مشاريع الفوضى والخراب والعهد حتى تطهير كل شبر من أرضه الطاهرة واستعادة وإعلان الدولة.


