قوتنا في وحدتنا
إن القوة الحقيقية التي اتضحت جلياً هي قوة الشعب بكل مكوناته واحزابه ومنظماتة المجتمعية وهي القوة الصلبة ليس فقط في ميادين الشرف والبطولة و كذلك بثباتها على الهدف وصبرها وتماسكها وتوحد صفها تستطيع أن تفرض نفسها على القرارات الدولية وتغير توجهاتها وتفشل متغيرات ها المعادية لاهدافة الوطنية.
إذا تسألنا لماذا ولماذا يعطي لها الحق أن تغير السياسات المحلية والإقليمية والدولية.
لأن العالم الغير واقعي وصاحب الرؤية الاستعمارية عندما يرى ثورة شعبية متماسكة وقوية تجبرها تلك القوة على تغيير تعاملاتها مع هذا الشعب الجبار لأنها تعلم أن الشعوب الحية هي الأيدي العاملة وصانعت المستقبل مما يجعله يعيد النظر في تعاملاته معها مجبراً صاغرا كيف لا وهي من تستطيع أن تدير شؤون وطنها في جميع النواحي السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية وكذلك من تحميه من الطفيليات التي تريد أن تعكر صفو الحياة وهي من تدافع عن حياض وطنها وتحمي حدوده من الاعتداءات الخارجية لينعم شعبه بحرية واستقرار على أرضه وهذا النصر من سيجبرها على الإعتراف،
وهذا الإعتراف قادم قادم لا محالة وقريباً أن شاء الله تعالى.
إن وحدة الشعب الجنوبي العربي هي من تستطيع فرض القرارات السيادية على صناع القرار الدولي وأن وجدت العراقيل أمام طموحة وآماله من من لا يريدون له الخير أن عوامل الاصتفاف والتوحد الجنوبي الجنوبي على الهدف كفيل بأن يفشل كل المؤامرات التي تحاك ضد مطلبه في إستعادة دولته المستقلة وعاصمتها عدن مهما كانت قوة صانعيها في إتخاذ القرارات المصيرية لشعوب وما تملك من مال تغير فيه إستعادة الحقوق فإن فشلها سيكون حتى ولو طال الزمن وما أظنه اليوم ببعيد.
فهناك أمران أساسيان لإنجاح هذا النصر المبين وهو المطلوب في كل المراحل التي تمر بها ثورات الشعوب وهي الصبر والثبات على الهدف.
وهذه الصفة تواجدت في شعب الجنوب العربي وهي التي أوصلته الى هذه المرحلة المتقدمة من تحقيق هدفه الذي طال انتظاره.
إن هذه الإرادة الشعبية والثبات على الحق وإيمانه الصادق بقضيتة جعلت اعداءة في حيرة من أمرها مما جعلها وأن تأخر القرار النهائي لها فإنها بالاخير سترضخ لمطالبه وهذا ما جعلهم اليوم لا يستطيعون التمديد والمماطلة إنما جعلهم يفكرون في إتخاذ القرارات العادلة لهذا الشعب الجنوبي العربي البطل بعد المداولات والقاءات بين صناع القرار الدولي والذي اليوم أصبح جاهز لإعلان القرار الدولي.
كيف نستطيع أن نجبر مجلس الأمن الإسراع على إعلانه.
زيادة التلاحم الشعبي ومواصلة المشوار في التواجد في كل ساحات الاعتصام بكل قوة دون كلل ولا ملل يوماً بعد يوم وممارسة النشاطات فيه التوعوية والثقافية والفنية ليلاً ونهار لهذه الفترة المفصلية حتى بلوغ الهدف وأن شاء الله تعالى سنستعيد دولتنا حره ابيه بكل جدارة واقتدار.
الصمود الصمود والصبر الصبر وأنها لدولة جنوبية عربية وعاصمتها عدن بإذن الله تعالى


