بيان إدانة واستنكار للمجلس التنسيقي الأعلى لمنظمات المجتمع المدني بالضالع حول استهداف ميناء المكلا

بيان إدانة واستنكار للمجلس التنسيقي الأعلى لمنظمات المجتمع المدني بالضالع حول استهداف ميناء المكلا

الضالع(أبين الآن)خاص

يتابع المجلس التنسيقي الأعلى لمنظمات المجتمع المدني بمحافظة الضالع ببالغ القلق والأسى، الأحداث المأساوية التي شهدها ميناء المكلا جراء القصف الجوي الذي استهدف المدنيين والمنشآت الحيوية. إن هذا الهجوم يُعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني، واتفاقيات جنيف، والمواثيق الدولية التي تحمي المدنيين في النزاعات المسلحة، ويُمثل تهديدًا مباشرًا لحياة الأبرياء ومصادر رزقهم.

ويؤكد المجلس أن استهداف الموانئ، والبنية التحتية الاقتصادية والخدمية، والمرافق العامة هو جريمة حرب واضحة، وخرق فاضح للقوانين الدولية والمواثيق الإنسانية، ولا يمكن التبرير بأي ذريعة عسكرية أو سياسية. كما يُعد هذا العمل انتهاكًا لحقوق الإنسان الأساسية، ولا يتسق مع أبسط قواعد العدالة والحماية الدولية للمدنيين.

إن المجلس إذ يدين بأشد العبارات هذا العمل العدواني، فإنه يُطالب بـ:
١- فتح تحقيق دولي عاجل وشفاف لمعرفة المسؤولين عن القصف ومحاسبتهم وفق القانون الدولي.

٢- تقديم الحماية الفورية للمدنيين والمرافق الحيوية، وضمان عدم تكرار مثل هذه الانتهاكات.

٣- الضغط على الأطراف المتورطة لوقف الأعمال العسكرية ضد المدنيين، وإحالة أي مخالفات للقانون الدولي على المؤسسات الدولية المختصة.

٤- تقديم التعويضات العادلة للمتضررين نتيجة القصف، لضمان حقهم في التعويض والحماية.

كما يعرب المجلس عن تضامنه الكامل مع أهالي المكلا والسلطات المحلية، ويؤكد أن مثل هذه الأعمال العدوانية لن تثني المجتمع المدني عن أداء دوره في حماية حقوق المواطنين، وتعزيز السلام والاستقرار، والدفاع عن القانون الدولي الإنساني.

إن المجلس يؤكد في ختام بيانه، أن السكوت عن هذه الجرائم هو مشاركة ضمنية في انتهاك حقوق المدنيين، وأن المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان ملزمون بالتحرك الفوري للردع والحماية، وفق القانون الدولي.

المجلس التنسيقي الأعلى لمنظمات المجتمع المدني- محافظة الضالع
التاريخ: 30/ 12 / 2025م