عدد الشهداء في غزة يقترب من "40 ألفاً" منذ بدء الحرب، ووزير إسرائيلي يعلن إقامة مستوطنة جديدة في الضفة
( أبين الآن) متابعات
قالت وزارة الصحة في غزة في بيان اليوم الأربعاء إنها أحصت "36 شهيداً خلال الساعات الأربع والعشرين الأخيرة"، ممن دخلوا إلى المستشفيات، ليرتفع عدد القتلى في قطاع غزة منذ بداية الحرب إلى 39,965 شخصا، بالإضافة إلى ارتفاع حصيلة المصابين إلى 92294، وفق البيان.
وشهد مخيم المغازي وسط القطاع قصفاً في وقت مبكر من صباح اليوم الأربعاء، كما شهدت مدينة خان يونس جنوبي القطاع، قصفا على بنايات سكنية في وقت متأخر من يوم الثلاثاء، كما أفادت وزارة الصحة في غزة.
وقال الجيش الإسرائيلي اليوم الأربعاء إن حماس أطلقت صواريخ من موقع قريب من مسار مخصص للمساعدات الإنسانية في خان يونس، باتجاه وسط إسرائيل يوم الثلاثاء.
وأضاف الجيش أن سلاح الجو الإسرائيلي شرع بعد وقت قصير، في استهداف بؤر إرهابية في المنطقة التي أطلقت منها الصواريخ.
وفي منطقة بيت لاهيا، شمالي القطاع، لقي شخصان على الأقل مصرعهما في هجوم إسرائيلي على أحد المنازل، بحسب خدمة الطوارئ، التي أشارت إلى إصابة خمسة آخرين
وقال الجيش الإسرائيلي إن قواته تواصل "نشاطا عملياتيا دقيقا بناء على معلومات استخباراتية" في حي تل السلطان غربي رفح في أقصى الجنوب.
وفي بيان عبر تلغرام، قال الجيش الإسرائيلي إن طائراته المقاتلة قصفت "40 من مواقع البنية التحتية للإرهابيين" في أنحاء غزة.
وتقول إسرائيل إنها تحاول تفادي الإضرار بالمدنيين، وتلقي باللوم في مقتلهم على حماس، قائلة إن مسلحي الحركة يقومون بعملياتهم في مناطق سكنية.
وقال الجيش الإسرائيلي إن قواته تواصل "نشاطا عملياتيا دقيقا بناء على معلومات استخباراتية" في حي تل السلطان غربي رفح في أقصى الجنوب.
وفي بيان عبر تلغرام، قال الجيش الإسرائيلي إن طائراته المقاتلة قصفت "40 من مواقع البنية التحتية للإرهابيين" في أنحاء غزة.
وتقول إسرائيل إنها تحاول تفادي الإضرار بالمدنيين، وتلقي باللوم في مقتلهم على حماس، قائلة إن مسلحي الحركة يقومون بعملياتهم في مناطق سكنية.
وفي الضفة الغربية المحتلة، لقي خمسة أشخاص مصرعهم فجر الأربعاء، إثر عملية عسكرية للجيش الإسرائيلي في منطقتَي طوباس وطمون شمال شرقي الضفة.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية، وفا، عن مصادر أمنية أن الجيش الإسرائيلي احتجز جثامين القتلى.
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إن قوات الجيش الإسرائيلي منعت طواقمها من الوصول إلى الأماكن التي تستهدفها.
وبعد عملية عسكرية واسعة في مدينة طوباس استمرت سبع ساعات، انسحبت القوات الإسرائيلية.
وكان الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، قال إن "قوات أمنية شرعت في عملية بطوباس وطمون في منطقة غور الأردن من أجل وقف أنشطة إرهابية، ما أدى إلى مقتل إرهابي وإصابة آخرين، واعتقال عدد من المشتبه بهم، ومصادرة معدّات قتالية"، مؤكداً استمرار العملية.
واعتقلت القوات الإسرائيلية سبعة فلسطينيين في مداهمات بمناطق قلقيلية، نابلس، دير قديس ومخيم الجلزون في رام الله.
وكانت الشرطة الإسرائيلية، في ليل الثلاثاء، أعلنت في بيان لها مقتل صبي في السادسة عشرة من عمره قرب القدس، بعد أن "صعد إلى أعلى الجدار (الأمني) وألقى زجاجات حارقة".
وقالت كتائب القسام التابعة لحركة حماس، وسرايا القدس التابعة للجهاد الإسلامي في بيانين منفصلين إن مقاتليهما "يخوضون اشتباكات مسلحة مع القوات الإسرائيلية المقتحمة لطوباس وطمون".
وبذلك يرتفع عدد الفلسطينيين الذين قتلوا برصاص الجيش الإسرائيلي والمستوطنين في الضفة الغربية منذ أكتوبر/ تشرين الأول الماضي إلى 630 قتيلاً، بينهم 42 قتلوا في محافظة طوباس، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.
وفي غضون ذلك، أعلن وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش رسميا عن إقامة مستوطنة جديدة في جبل المخرور والولجة وحوسان قرب مدينة بيت لحم في الضفة الغربية المحتلة.
وتبلغ مساحة المستوطنة 600 دونم تقريبا، حسبما ذكرت هيئة البث الإسرائيلية.
يذكر أن إسرائيل صادقت على مصادرة 12.7 كيلومتر مربع من أراضي الضفة الغربية المحتلة قبل أيام، وتعدّ المصادرة الأكبر خلال ثلاثة عقود، في حين أعلنت عن بناء 5,300 وحدة استيطانية، رغم انتقادات دولية متصاعدة.
غمرت مياه الصرف الصحي خيام المشردين في منطقة البصة بمدينة دير البلح وسط قطاع غزة، ما يهدد بانتشار أمراض خطيرة.
وتحدث عدد من سكان المنطقة المذكورة لبي بي سي، معبرين عن معاناتهم وكيف اضطرتهم مياه الصرف الصحي إلى النزوح حتى من الخيام.
وقال أحد هؤلاء لبرنامج غزة اليوم: "أصبحنا لا نستطيع حتى الذهاب لشراء احتياجاتنا الضرورية لأن مياه المجاري غمرت الشوارع".
وحذرت منظمة الصحة العالمية من إمكانية تفشّي فيروس شلل الأطفال في غزة، وذلك بعد اكتشاف الفيروس الشهر الماضي في عينات من مياه الصرف الصحي في مناطق وسط وجنوبي القطاع.
وقال مدير منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، إن "العثور على فيروس شلل الأطفال في مياه الصرف الصحي بقطاع غزة يعدّ دليلا على أن الفيروس قد وجد طريقه إلى المجتمع مما يضع الأطفال غير المحصّنين في خطر الإصابة بشلل الأطفال".