ماذا بعد جريمة الفريض ؟..

ماذا بعد جريمة الفريض ؟..

(أبين الآن) كتب! ياسر القفعي.

*صحت أبين اليوم الجمعة الموافق 16 اغسطس على هول جريمة بشعة هزة المحافظة المكلومة من كل الجوانب ، أبين تودع خيرة شباب الوطن في عملية إرهابية غادرة وجبانة ، ولكن ماذا بعد هذه الجريمة المُنظمه ؟. هل هناك من خطط عسكرية مدروسة واحتياطات امنية مُشدده ؟. هل نرى احترازات تُفعل على أرض الواقع حتى يستطيع الجندي الحفاط على نفسه وزملائه في أي ثكنة عسكرية ؟. هذا ما نتمناه ونأمل أن توضع خطط أمنية جيدة تحد من خطر العصابات الإرهابية وتساعد العسكري على اليقظه الدائمه!!*

*لا أفهم كثيراً في الجوانب العسكرية والخطط الاستراتيجية ولكن اعتقد من وجهة نظري المتواضعة ، أن اتخاذ مكان عام وعلى خط رسمي ورئيس يربط بين عدة محافظات ، كمقر قيادة للواء أمر ليس فيه نوع من الاحتراز ، لأن استمرار حركة المسافرين والمواطنين بالقرب من مكان مؤخرة أي وحدة عسكرية ليس بالسهل ، وهذا عامل يسهل تحرك المخابرات والمهندسين ثم المنفذين ، على قيادتنا العسكرية إتخاذ مواقع قيادة الالوية في أماكن بعيدة عن اختلاط المواطنين وبعيدة كذلك عن حركة مرور المسافرين حتى يتنبه العسكري لأي حركة قد تكون مشبوهة ويستطيع الابلاغ عنها ومتابعتها ورصدها والتعامل معها قبل حدوثها..*

*أن المُصاب جلل والفاجعة عظيمة ، ولكن لابد من أخذ من تلك المواقف المؤلمة دورساً للقادم ، حتى لا نخسر كوكبة أخرى من خيرة شبابنا وأبنائنا الأبطال كل يوم ، أعيد واكرر واتمنى أن نجد آذان صاغية لكلامنا من قبل القادة ، بعدم وضع تجمع المعسكرات بالقرب من المُدن والقرى أو على مسافة قريبة من خطوط التنقل ، كما نؤكد أن تلك الأعمال الارهابية الجبانة لن تثني شعبنا الجنوبي وقواتنا الباسلة عن التراجع عن الأهداف الوطنية الكبيرة التي ضحى من أجلها شعبنا بالغالي والنفيس ولا زال حتى اللحظه ، وهو استعادة الدولة الجنوبية كاملة السيادة ، ولابد من حملة صارمة على العصابات التي تتبع خلايا الإرهاب والمتحوثون الذين يعملون في خندق واحد وتصفيتهم حتى يكونوا عبرة لغيرهم ممن قد تسول له نفسه..*

*رحم الله تعالى شهدائنا الأبرار واسكنهم فسيح جناته والهم اهاليهم وذويهم ومحبيهم وكل شعب الجنوب الصبر والسلوان وشفاء الله الجرحى المصابين ، ولا نامت أعين الجبناء والخونة والمندسين وكل المرتزقه اللئام ، إنا لله وإنا إليه راجعون..!*