شخصيات إعلامية واجتماعية تقدم واجب العزاء في كبير مخرجي تلفزيون عدن الفقيد محمد السلامي

شخصيات إعلامية واجتماعية تقدم واجب العزاء في كبير مخرجي تلفزيون عدن الفقيد محمد السلامي

عدن (أبين الآن) خاص

أقيم مساء اليوم الخميس بقاعة اللوتس بالعاصمة عدن مجلس عزاء للفقيد الراحل محمد محمود السلامي كبير المخرجين السابق في تلفزيون واذاعة عدن الذي وافته المنية يوم الاثنين الماضي. 
واستقبلت أسرة الفقيد طائفة من المعزين يتقدمهم صلاح العاقل وكيل محافظ عدن الذي نقل تعازي الاخ احمد حامد  لملس محافظ العاصمة عدن، ونجيب مقبل مقرر الهيئة الوطنية للإعلام الجنوبي الذي نقل تعازي قيادة الهيئة ممثلة بالاخ سالم ثابت العولقي رئيس الهيئة الوطنية للإعلام الجنوبي المتحدث الرسمي باسم المجلس الانتقالي ومختار اليافعي نائب رئيس الهيئة نيابةعن الوسط الإعلامي الجنوبي، وعبدالله عوبل وزير الثقافة الأسبق وعدد من الشخصيات الاعلامية  والاجتماعية والثقافية والفنية في العاصمة عدن وكوادر ومنتسبي تلفزيون وإذاعة عدن.
وكان في استقبال المعزين شقيق الفقيد السلامي الزميل احمد محمود السلامي الإعلامي التلفزيوني المعروف في تلفزيون عدن وابن الفقيد الراحل بسام السلامي.
وفي جلسة العزاء تناول الحاضرون مناقب الفقيد السلامي باعتباره احد رواد الاخراج التلفزيون في تلفزيون وإذاعة عدن ، متناولين رحلته الإبداعية الطويلة التي امتدت  منذ ١٩٦٨م حتى منصف العقد الأول من الألفية الثالثة، كان فيها رائدا في الإخراج التلفزيوني لعدد من المسرحيات والتمثيليات والبرامج والسهرات التلفزيونية وإخراج الاغاني والمسابقات التلفزيونية  .
يذكر أن الفقيد السلامي (١٩٤٧ - ٢٠٢٤م) من مواليد مديرية المجحفة في لحج ، درس فن الاخراج في معهد الإذاعة والتلفزيون بمصر العربية وعمل في القاهرة  متدربا في اذاعة (صوت العرب) العريقة،  وبدأ العمل في تلفزيون عدن عام ١٩٦٨م ، ويعد من جيل مابعد الرواد الأوائل الذين عملوا على النهوض الإعلامي والبرامجي بعد الاستقلال الاول في ١٩٦٧م في تلفزيون وإذاعة عدن ، وخاض رحلة إعلامية طويلة في عالم الاخراج زاخرة بالعطاء والابداع والريادة وأصبح خلالها علامة وبصمة ناصعة في تاريخ الاخراج الوطني في تلفزيون واذاعة عدن ، وتخرج على يديه جيل من المخرجين والمخرجات الذين نهلوا من تجربته وساروا على دربه في حياتهم العملية حتى التوقف القسري الذي طال هذا الصرح الإعلامي العريق ( تلفزيون وإذاعة عدن) في عام ٢٠١٥م حتى يومنا هذا.