قتلى بعملية احتجاز رهائن في سجن روسي

قتلى بعملية احتجاز رهائن في سجن روسي

وكالات/أبين الآن 

قُتل بعض الرهائن خلال عملية احتجاز نزلاء لحراس في سجن بمنطقة فولغوغراد في جنوب روسيا، وفق ما أفاد حاكم المنطقة، الجمعة.

وقال أندريه بوتشاروف، حاكم فولغوغراد، في بيان على "تلغرام" "للأسف هناك أشخاص قتلوا بسبب ما قام به المجرمون"، دون أن يحدد عدد الأشخاص الذين قتلوا على يد المهاجمين. 

وكان الحرس الوطني قد أعلن سابقا "تحييد" أربعة سجناء احتجزوا موظفي السجن كرهائن.

وذكرت إدارة السجون في بيان "خلال جلسة للجنة التأديبية، احتجز سجناء موظفين في المؤسسة العقابية رهائن".

وأضافت "يجري حاليا اتخاذ إجراءات لتحرير الرهائن. وهناك خسائر".

ويُصنف السجن في بلدة سوروفيكينو على أنه منشأة عقابية "بنظام قاس" ويسع لنحو 1241 سجينا، وفقا لموقع إدارة السجون على الإنترنت.

وقالت منافذ إخبارية على صلة بأجهزة الأمن إن قوات أمن روسية اقتحمت سجنا، الجمعة، لتحرير رهائن احتجزهم سجناء مسلحون بالسكاكين قالوا إنهم ينتمون لتنظيم "الدولة الإسلامية".

وقال مسؤولون إن المسلحين الأربعة قتلوا. وقالت قناة بازا الإخبارية إن جميع الرهائن تم إنقاذهم، دون توضيح عددهم.

وفي وقت سابق، قُتل واحد على الأقل من مسؤولي السجن وظهر اثنان آخران في مقطع فيديو صوره المهاجمون وهما راقدان بلا حراك وسط الدماء.

وصاح أحد الرجال في الفيديو قائلا إنهم مجاهدون من تنظيم الدولة الإسلامية سيطروا على السجن الواقع في منطقة فولغوغراد.

وأظهرت مقاطع فيديو لاحقة أربعة مهاجمين يتجولون في ساحة السجن، بينما يظهر موظف بالسجن محتجز كرهينة وملابسه مخضبة بالدماء.

وظهر أحد السجناء المتورطين في الواقعة مرتديا ما يبدو أنها سترة ناسفة بدائية الصنع وكان الآخرون يحملون سكاكين ومطارق.

وألقى أحد الرجال كلمة قال فيها إن روسيا "تضطهد المسلمين في كل مكان".

وقالت وسائل إعلام روسية إن المشتبه بهم الأربعة مواطنون من طاجيكستان وأوزبكستان، وأن ثلاثة منهم دخلوا السجن بتهمة ارتكاب جرائم تتعلق بالمخدرات والأخير بتهمة القتل غير العمد.