تراجع لافت بالهجمات.. غارات محدودة على لبنان وقصف واحد من "حزب الله"

تراجع لافت بالهجمات.. غارات محدودة على لبنان وقصف واحد من "حزب الله"

وكالات/أبين الآن 

شهدت الحدود الإسرائيلية اللبنانية، حتى مساء الاثنين، تراجعا لافتا في الاشتباكات؛ حيث نفذت إسرائيل غارات جوية وقصفا مدفعيا "محدودا" على بلدات بجنوب لبنان، فيما أعلن "حزب الله" عن شن هجوم وحيد على موقع عسكري إسرائيلي.

يأتي ذلك غداة يوم مشتعل على تلك الجبهة؛ حيث شهد إطلاق "حزب الله" نحو 340 صاروخا تجاه مواقع عسكرية إسرائيلية ضمن المرحلة الأولى من الرد على اغتيال تل أبيب للقيادي فيه فؤاد شكر في أواخر يوليو/ تموز الماضي، فيما شنت طائرات حربية إسرائيلية أكثر من 40 غارة على عشرات القرى والبلدات بجنوب لبنان أسفرت عن 3 قتلى.

وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية بشن الطيران الحربي الإسرائيلي، الإثنين، غارات على بلدتي كفركلا والطيبة بقضاء مرجعيون.

وأضافت الوكالة أن الطيران الحربي الإسرائيلي قام كذلك بخرق جدار الصوت مرتين فوق منطقتي صيدا والزهراني، بقضاء صيدا.

ولفتت إلى أن مسيرة إسرائيلية شنت غارة بصاروخ على هدف في بلدة حانين بقضاء بنت جبيل.

كما تحدثت الوكالة اللبنانية عن تعرض أطراف بلدات طيرحرفا وشمع والناقورة بقضاء صور لقصف مدفعي إسرائيلي.

وحتى الساعة 15:30 ت.غ، لم تذكر الوكالة ما إذا كانت تلك الغارات أو القصف المدفعي أسفرت عن خسائر بشرية أو أضرار مادية من عدمه.

وأضافت أن أجواء قرى وبلدات القطاع الغربي شهدت هدوءًا نسبيًا، صباح الاثنين، في ظل تحليق متواصل للطيران الإسرائيلي المسيّر على علو مرتفع.

من جهته، أعلن "حزب الله" أن عناصره "استهدفوا التجهيزات التجسسية في ‏موقع راميا العسكري (شمالي إسرائيل) بمسيرة انقضاضيّة، وأصابوها إصابة مباشرة".

وفي الأيام العادية، يشن "حزب الله" نحو 10 هجمات على شمال إسرائيل في اليوم الواحد.

ويتبع الحزب سياسة "توازن الردع" مع الجانب الإسرائيلي؛ حيث يشن هجمات بعدد ونوعية تتناسب مع هجمات تل أبيب على لبنان.

ومنذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها "حزب الله"، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر "الخط الأزرق" الفاصل أسفر عن مئات القتلى والجرحى معظمهم بالجانب اللبناني.

وترهن الفصائل وقف القصف بإنهاء إسرائيل حربا تشنها بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، خلّفت أكثر من 133 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود