الاستخبارات الأميركية: مصير اتفاق غزة بيد "زعيم حماس"

الاستخبارات الأميركية: مصير اتفاق غزة بيد "زعيم حماس"

وكالات/أبين الآن 

قال نائب مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية، ديفيد كوهين، الأربعاء، إن مصير اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) "سؤال سيجيب عليه إلى حد كبير" زعيم الحركة.

ولم يشر كوهين بالاسم إلى زعيم حماس، يحيى السنوار. وقال في قمة للاستخبارات والأمن القومي بواشنطن، وفق ما نقلت عنه رويترز، إن الإسرائيليين يُظهرون جدية في المفاوضات.

ويعمل وسطاء من الولايات المتحدة ومصر وقطر على إبرام اتفاق بين الجانبين ومنع اندلاع حرب إقليمية أوسع نطاقا. 

وكان مصدر مطلع أبلغ رويترز، أن مفاوضين من إسرائيل والولايات المتحدة ومصر وقطر يجتمعون في الدوحة، الأربعاء، لإجراء محادثات "فنية وعلى مستوى فرق العمل" بشأن وقف إطلاق النار في غزة.

وكان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، أكد قبل أيام تمسكه بتحقيق "جميع أهداف الحرب" قبل وقف إطلاق النار، معتبرا أن "هذا يتطلب تأمين الحدود الجنوبية" للقطاع مع مصر.

وأكدت مصر، الاثنين، رفضها أي وجود لقوات اسرائيلية على حدودها مع قطاع غزة، بحسب ما نقلت قناة "القاهرة الإخبارية" المقربة من السلطات، عن مصدر مصري رفيع المستوى.

واستندت المحادثات، التي استضافت القاهرة أحدث جولاتها، إلى الإطار الذي أعلنه الرئيس الأميركي، جو بايدن، في أواخر مايو، ووصفه بأنه مقترح إسرائيلي.

واندلعت الحرب في قطاع غزة في السابع من أكتوبر إثر هجوم غير مسبوق لحركة حماس على مواقع ومناطق إسرائيلية تسبب بمقتل 1199 شخصا، معظمهم مدنيون، وفق تعداد لفرانس برس يستند إلى أرقام إسرائيلية رسمية.

كما خُطف خلال الهجوم 251 شخصا، لا يزال 105 منهم محتجزين في غزة، بينهم 34 أعلن الجيش وفاتهم.

وتسبب القصف والعمليات البرية الإسرائيلية على قطاع غزة ردا على هجوم حماس بمقتل أكثر من 40534 فلسطينيا وإصابة 93778 بجروح، وفقا لوزارة الصحة التابعة لحماس