عام دراسي جديد ..

دشن في الأسبوع الماضي العودة إلى المدرسة بعد إجازة صيفية استمرت لأكثر من ثلاثة أشهر .

تأتي هذه المرة كسابقاتها ربما في ظل حرب لاتزال مستمرة وألقت بظلالها على جوانب شتى أهما المجال التربوي الذي بدأ متعثر إلى حد ما في وجهته التربوية الحكومية .

بالنظر إلى حالة التعليم الحكومي ثمة قصور وتقاعس ملحوظين تشهدها العملية التعليمية والتربوية في الجانب الحكومي التعليم الأساسي والثانوي نتاج أسباب كثيرة أهمها تأخير إعطاء حقوق المعلم الذي أظهرته المعالجات الأخيرة حيث أعطي للمعلم علاوات هزيلة وصلت إلى ألفي ريال زيادة فوق الراتب .

بالمقابل يظهر التعليم الخاص أساسي ثانوي في المدارس الخاصة بجودة تعليمية منضبطة وبشكل ممتاز من حيث الانضباط وجودة التعليم والمتابعة التربوية المستمرة وأمور أخرى غابت أوتلاشت تماما في التعليم الحكومي المدارس الحكومية إلا إن الرسوم الدراسية في المدارس الخاصة في تضاعف مستمر في كل عام وهو مايعيب المدارس الخاصة .

وبالنظر إلى الحلول والمعالجات التي تتبناها وزارة التربية والتعليم خصوصا في التعليم الحكومي ثمة رؤى وتصورات وخطط وبرامج تقوم بها الوزارة ممثلة بالأخ الوزير طارق العكبري وهو شخصية محترمة إلا أنها تصطدم بالواقع فتتلاشئ شيء فشيء ولا تأتي ثمارها على الواقع لذا فإن إمكانية خلق فرص مواتية للنهوض بالعملية التعليمية في الجانب الحكومي لا تقتصر عملها على الوزارة فحسب بل على كل المعنيين بالعملية التعليمية التربوية التي هي بحاجة ماسة لتضاعف الجهود لتغيير واقع تعليمي حكومي في غاية التردي مقابل تعليم خاص متقدم إلى حد ما .