شيوخ من قبيلة الجعادنة يصلون إلى زنجبار لاستقبال وفود القبائل للمشاركة في مخيم الاعتصام السلمي المفتوح للكشف عن مصير المختطف عشال

شيوخ من قبيلة الجعادنة يصلون إلى زنجبار لاستقبال وفود القبائل للمشاركة في مخيم الاعتصام السلمي المفتوح للكشف عن مصير المختطف عشال

(أبين الآن)خاص

وصل عددا من شيوخ ووجهاء قبيلة الجعادنة إلى مخيم الاعتصام السلمي في العاصمة زنجبار بمحافظة أبين، وعلى رأسهم الشيخ محمد سُكَين الجعدني والشيخ علي ناصر عوض والشيخ الخضر حسن جبران. والشيخ الخضر صالح طماشة والشيخ علي الخضر علي جبران والشيخ منصور محمد شاعف والشيخ خالد حيدرة مجاهد والشيخ علي صالح مسود.

حضر الشيوخ والوجهاء استعدادا لاستقبال وفود القبائل التي ستصل يوم غد السبت وستنضم وتشارك في هذا الاعتصام السلمي المفتوح وتؤيد حق الجعادنة في المطالبة بالكشف عن مصير المختطف المقدم علي عبدالله عشال. 

وأكد الشيخ محمد سكين الجعدني أن قبيلة الجعادنة ستظل وفية لمطلبها ولن تتزحزح عن ذلك ومستعدة للدفاع عن حقوقها والعمل من أجل إعادة المختطف عشال إلى أسرته ومحاسبة المسؤولين عن جريمتهم النكراء.

وفي هذا الإطار تحذر قبيلة الجعادنة أي جهة تحاول حرف مسار القضية أو بث البلبلة وتشتيت الرأي العام ، مؤكدين وقوفهم على  مطلبهم الثابت بسرعة الإفراج عن المختطف المقدم علي عشال ومحاسبة جميع الأطراف المتورطة في عملية اختطافه سواء المتواجدين في الداخل أو الخارج.

تأتي هذه الجهود في إطار دعم الحراك السلمي والمطالبة بالعدالة في قضية المختطف قسريا المقدم علي عبدالله عشال، وتعكس تضامن القبائل وتآزرها ومدى وحدة وتلاحم النسيج الاجتماعي في هذه القضية الإنسانية الهامة .