ماذا بعد كلمة الرئيس يا ترى.؟
كلمة فخامة الرئيس رشاد العليمي للسلطة المحلية بتعز نزلت بردا وسلاما على اغلب ابناء تعز بمعنى انه شخّص الداء تماما ،مشكلة تعز ليست في نقص الموارد او الاعتمادات او في صراع لقوى النفوذ او هيمنة الجانب العسكري على الجانب المدني في رأس السلطة المحلية كما كان يروج.
لا يمكن منطقيا وعلميا وعمليا ان تكون تلك العوائق منذ خمس سنوات وتتلاشى في اسبوع وتقلب تعز رأسا على عقب ويلمس المواطن اهتمام وعمل دؤوب بكل المجالات الخدمية وصرفت مليارات برغم انه لم يصل اي دعم طارئ او استثنائي زيادة عن اعتماد كل سنة !! اذاً المشكلة الحقيقية بتعز في نوم وفساد السلطة المحلية خلال هذه السنوات كما حدد فخامة الرئيس وقد جاء بالقول الفصل بدون رتوش هؤلاء يسرقون تعز مع سبق الاصرار والترصد وسكوت الأحزاب عما كان يجري لعب دور كبير في اتساع الفساد.
المهم الان كلمة فخامة الرئيس عرت السلطة المحلية ولو كان بهم كرامة لقدموا استقالتهم مباشرة وقد صاروا مسخرة للصغار قبل الكبار لكن حكمة القيادة السياسية اعطتهم فرصة اخيرة وان كانت فترة طويلة لمثل هؤلاء لكن بوجود ضغط شعبي متواصل وحراك سياسى ونشاط إعلامي بكل وسائل التواصل ستشهد تعز تحسن كبير ونوعي في تقديم الخدمات الحياتية والمظهر العام للمحافظة اما ان ننتظر زيارة ثانية لسيادة الرئيس بعد سنوات فسنكون جميعا شركاء في جعل تعز مقبرة اموااات.