وادي تلب بيافع  يستغيث 

وادي تلب بيافع  يستغيث 

كتب /الشيخ احمد عبدالخالق اليزيدي 

الكل يعلم المعاناة التي مر فيها وادي تلب بيافع  لسنوات عديدة  بسبب الحرب بين الأخوة و
الحمد لله تم إخماد الفتنة بين الأخوة وكان الوادي يعاني من ويلات الحرب طرق مقطوعة  وكهرباء مقطوعة  ومدارس مغلقة  ووحدة صحية مهملة ومدمرة  كذلك 
وناشدنا الجميع وكذلك السلطات الحكومية  من مديريه يافع الى محافظة  لحج الى منظمات إنسانية ومشائخ يافع بحيث يقوموا بواجبهم تجاه اخوانهم في وادي تلب 
وللأسف بعد زيارات عديدة  من مسؤولي مديرية  يافع ووعودهم لنا باصلاح بعض الخدمات وفتح المدارس وللأسف كانت مجرد صور ظهروا  فيها في الوادي ووعود ذهبت في مهب الريح وقمنا وبمجهود وتعاون من أبناء الوادي وخصوصاً المغتربين باصلاح الطريق والكهرباء وشراء مولدات كهربائية وأسلاك  كلفت ملايين وفتح المدارس والتكفل بترميمها واصلاحها والتعاقد مع معلمين ومعلمات بمجهود ذاتي ومنذ عام 2017 الى اليوم والأهالي يتكفلوا برواتب المعلمين والمعلمات ومصاريفهم وسكن لهم وقبل أيام هطلت امطار غزيرة  وتدفقت السيول من كل الجبال المحيطة  بالوادي 
وجرفت أغلب الأراضي الزراعية  وآبار المياه والمضخات وخزانات المياه والسيارات ومحلات تجارية  وتعطل الطريق الوحيد للوادي بشكل كبير ومن الصعب اصلاح الطريق من قبل المواطنين بكونه بحاجة  شيولات ومعدات ثقيله 
ومن هنا نناشد السلطة  المحليه في المديرية  والمحافظة  والمنظمات الدولية  ونناشد أيضا المجلس الإنتقالي بلفتة  إنسانية تجاه وادي تلب وتقديم له الدعم 
بكون وادي تلب منذ السبعينات الدولة  لم تقدم له أي مشروع أو دعم وكل المدارس بدعم المواطنين 

وكذلك نناشد إخواننا وعزوتنا في جبل اليزيدي من آل الصهيبي بالسماح لنا بشق الطريق الذي يمر في أراضي خاصه بهم بكون الطريق هذه سوف تكون أقل مسافة  من الطريق التي نسلكها حالياً عبر وادي ذي ناخب وكذلك مرورها بالجبال وليس بالوديان كما هي الآن والتي تتضرر دائماً بسبب السيول وأحياناً تستمر أشهر بسبب الأمطار والسيول كما هو الآن  الطريق مقطوع بشكل تام والوادي بحاجة  لمواد غذائية وهناك كبار سن وأطفال وأمهات حوامل وبحاجة الى علاجات في مركز المديرية   ومن هذا المنطلق نناشد اخواننا ٱل الصهيبي بحق الله وبحق المخوة التي بيننا وصلة  الرحم بان يفرحوا ابائنا وامهاتنا واطفالنا بتحقيق حلمهم بشق الطريق ونحن على استعداد  بما يروه مناسب وبكرمهم الحاتمي الذي عودونا عليه ولاننسى مواقفهم الشجاعة   مع وادي تلب بالدعم السخي وباخماد الحرب الأهلية وكانوا في مقدمة الصفوف والجميع في يافع يشهد لهم بوقفاتهم في المشاريع الخيرية ولهم بصمات في ذلك ..كذالك نناشد مشائخ يافع بمكاتبها العشرة  بان يكونوا عون لنا بتوصيل مناشدتنا ومد يد العون فتلب يستغيث.


** الشيخ أحمد عبدالخالق اليزيدي/شيخ احدى القبائل في وادي تلب