تعاني منه باستمرار؟.. 5 نصائح طبية للتخلص من صداع خلف الرأس
أبين الآن- متابعات خاصة
تعاني منه باستمرار؟.. 5 نصائح طبية للتخلص من صداع خلف الرأس
لا يدرك بعض الأشخاص السبب وراء إصابتهم بألم شديد في الجزء الخلفي من الرأس، والذي يسبب شعورًا بالإزعاج، وانخفاض القدرة على التركيز، وقد يصاحبه في بعض الأحيان شعور بتنميل في منطقة الوجه.
يستعرض "الكونسلتو" في السطور التالية، كل ما تريد معرفته عن صداع خلف الرأس، وفقًا لما ذكره الدكتور مصطفى كامل الفولي أستاذ ورئيس قسم جراحة المخ والأعصاب والعمود الفقري بمستشفى الساحل التعليمي.
ما المقصود بصداع خلف الرأس؟
يقصد بصداع خلف الرأس الشعور بألم مزعج في منطقة خلف الرأس، ويسمى أيضًا بصداع التوتر، نظرًا لأنه يحدث في أغلب الأحيان بسبب التوتر والإجهاد، ولكنه لا يعيق قدرة الشخص على ممارسة أعماله اليومية بشكل طبيعي، حيث أنه لا يؤثر على الرؤية أو القوة الجسدية للمصاب، ويمكن التخلص منه بمجرد الابتعاد عن مسبباته.
أسباب صداع خلف الرأس
تتعدد الأسباب الفرعية المؤدية للشعور بصداع خلف الرأس، ولكن يبقى التوتر والإجهاد نتيجة ضغوطات العمل، مع التعرض للصوت والضوء بمستويات مرتفعة، هما السببان الرئيسيان له، كما تشمل تلك الأسباب الفرعية ما يلي:
1- التعرض لاضطرابات النوم المختلفة مثل الأرق.
2- وجود أورام في الحفرة الخلفية للمخ، سواء كانت أورام حميدة أو خبيثة.
3- المعاناة من مشكلات في الرقبة، مثل الخشونة أو الغضاريف، والتي تؤثر على الأعصاب المسؤولة عن تغذية فروة الرأس في الجزء الخلفي
4- الإصابة ببعض الأمراض النفسية مثل الاكتئاب والقلق والتوتر.
5- تغير وتقلب الحالة المزاجية.
6- عدم تناول الطعام لفترة طويلة.
الأعراض المصاحبة لصداع خلف الرأس
بالرغم من أن صداع خلف الرأس يسبب شعور مزعج، إلا أن المصاب يستطيع أن يمارس حياته بشكل طبيعي، لأنه لا يستمر لمدة زمنية طويلة، لكن في حالة استمراره قد يشعر المصاب بالآتي :
1- ألم متكرر في أسفل الرأس قد يمتد للرقبة ومقدمة الرأس.
2- الشعور بالإرهاق والإجهاد طيلة فترة المعاناة من صداع خلفي الرأس.
3- انخفاض مستويات التركيز بدرجة كبير.
4- ملاحظة وجود تغير في سلوك أو شخصية المصاب.
نصائح طبية للتخلص من صداع خلف الرأس
ينصح بعلاج صداع خلف الرأس بمجرد الشعور به منعًا لتفاقم الأعراض واستمراره لفترات طويلة، ويكون ذلك من خلال اتباع الإرشادات الآتية :
1- استخدام المسكنات، مع مراعاة عدم الإفراط فيها .
2- أخذ القسط الكافي من النوم.
3- تناول الوجبات الرئيسية الثلاثة بشكل منتظم.
4- تجنب التواجد في المناطق المزدحمة والممتلئة بالضوضاء قدر المستطاع، والذي يتسبب في الشعور بالتوتر والإجهاد.
5- استشارة الطبيب المختص حال تكرار تلك الحالة، لإجراء التشخيص وعمل الفحوصات الطبية اللازمة، وتحديد آلية العلاج المناسب.