الشيخ لحمر: تكليف المحرمي بإدارة ملف الأمن ومكافحة الإرهاب نقطة تحول استراتيجية في الجنوب
(أبين الآن)خاص
أشاد الشيخ لحمر بن لسود، رئيس القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي في شبوة، بقرار اللواء القائد عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، بتكليف نائبه العميد عبدالرحمن المحرمي "أبو زرعة"، لإدارة جهود مكافحة الإرهاب، وإعادة هيكلة القوات المسلحة.
وقال في تصريح اليوم السبت إن الخطوة تمثل نقطة تحول في مسار الأحداث، وتفتح آفاقاً جديدة نحو تحقيق الأمن والاستقرار في الجنوب العربي والمنطقة بشكل عام مشيرًا إلى أن عملية إعادة الهيكلة المرتقبة تسهم في رفع كفاءة القوات وتحديث معداتها، مما يجعلها قادرة على مواجهة التحديات الأمنية المعقدة، مثل التنظيمات الإرهابية والميليشيات المسلحة".
وأوضح أن توحيد الجهود العسكرية وتنسيقها يساهم في تحقيق أهداف مكافحة الإرهاب بشكل أكثر فعالية، بالإضافة إلى بناء مؤسسة عسكرية وطنية قوية تحترم القانون وتلتزم بحماية المدنيين، مؤكدًا أن الخطوة ستحد من التدخلات السافرة في الشأن الجنوبي، وتسهم في بناء دولة قوية ومستقلة، مشيداً بخبرة العميد أبو زرعة الميدانية الواسعة، التي تجعله قادراً على اتخاذ القرارات الصائبة في المواقف الصعبة.
ولفت إلى أن أبو زرعة يحظى بشعبية واسعة بين صفوف القوات المسلحة وشعب الجنوب بشكل عام، ما يعزز من قدرته على حشد الدعم لمكافحة الإرهاب، منوهًا إلى ضرورة توفير الدعم اللوجستي والعسكري اللازم، سواء الأسلحة والتدريب والاستخبارات، أو تبادل المعلومات الاستخباراتية بين الدول لتقويض قدرات التنظيمات الإرهابية.
وأشار إلى ضرورة تجفيف مصادر تمويل الإرهاب، ومعالجة الأسباب الجذرية للإرهاب، مثل الفقر والتهميش والظلم، من خلال تقديم المساعدات الإنسانية ودعم التنمية المستدامة، متطلعًا إلى تعزيز قدرات قوات خفر السواحل الجنوبية، وتزويدها بالمعدات اللازمة لمراقبة السواحل ومنع التسلل، وتعزيز التعاون الإقليمي في مجال مكافحة الإرهاب، وتبادل المعلومات الاستخباراتية لمنع التهريب بأنواعه المختلفة.
وطالب المجتمعين الإقليمي والدولي بتوفير الدعم اللازم للمجلس الانتقالي الجنوبي، لتمكينه من القيام بدوره في مكافحة الإرهاب، وتوفير التدريب اللازم للقوات المسلحة على أحدث أساليب مكافحة الإرهاب.
واختتم الشيخ لحمر بن لسود تصريحاته، قائلا: "يتطلب النجاح في هذه المعركة تضافر الجهود على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية".
