نشر الوعي السياسي وتعزيز الاصطفاف الوطني حول المجلس الانتقالي الجنوبي في ندوة تثقيفية للقسم السياسي بانتقالي مديرية الضالع
(أبين الآن)نظمي محسن
بحضور رئيس الإدارة السياسية بانتقالي المحافظة صلاح الحريري وأعضاء المجلس الاستشاري الجنوبي الاستاذ عبدالحميد طالب والمناضل مساعد عثمان صبيرة والاستاذ عارف محمد صالح وبرعاية المجلس الانتقالي الجنوبي بمديرية الضالع اقيمت صباح اليوم في قاعة المدرسة النموذجية السابقة وقائع الندوة التثقيفية السياسية التي نفذها القسم السياسي بالهيئة التنفيذية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمديرية الضالع الموسومة بعنوان
( نشر الوعي السياسي في أوساط المجتمع لتعزيز الاصطفاف الوطني حول المجلس الانتقالي الجنوبي)
وفي الندوة التي بدأت بآيات من الذكر الحكيم وقراءة الفاتحة على أرواح شهداء الجنوب والترحم على روح فقيد الحركة الاعلامية والصحفية بالضالع الاعلامي القدير قايد علي دربان حيث استهلت الندوة بكلمة مقتضبة للاستاذ غازي البطل مدير القسم السياسي بانتقالي مديرية الضالع رحب من خلالها برئيس الإدارة السياسية بالمحافظة وأعضاء المجلس الاستشاري الجنوبي وبجميع كوادر الانتقالي والنخب المجتمعية المشاركين فى الندوة ناقلا تحايا رئيس المجلس الانتقالي بمديرية الضالع المناضل عبدالواسع صالح احمد الذي حالت الظروف الصحية من عدم تمكنه بالحضور .
مشيرا إلى أهمية إقامة مثل هذه الندوات التوعوية في ظل الظروف الراهنة التي تشهد معها تحديات كبيرة من الصعوبات التي تحاول من خلالها منظومة الاعداء ان تجعلها حجر عثرة في طريق الهدف المنشود الذي يناضل من أجل تحقيقه شعب الجنوب بقيادة المجلس الانتقالي الجنوبي ، مشيراً إلى أن التسلح باليقظة ونشر الوعي السياسي بين اوساط المجتمع هو أحد الأساليب النضالية الاكثر فاعليه في تحصين المجتمع وإفشال كل المؤامرات والدسائس التي يحيكها أعداء الجنوب .
حيث قدمت في الندوة محورين رئيسيين تحدث رئيس الادارة السياسية بانتقالي المحافظة صلاح الحريري في المحور الأول عن الإشاعات التي تحاول بثها الثورة المضادة بين اوساط المجتمع بمختلف أشكالها وأساليبها مستشهدا ببعض النماذج لهذه الاشاعات التي تحاول مطابخ الاعداء الترويج لها وتصديرها بين أوساط المجتمع الجنوبي لغرض ضرب النسيج الاجتماعي والوطني وتمزيق تلاحمه ، معتبراً هذا النوع من أخطر أنواع المؤامرات للنيل من تماسك الجبهة الوطنية الداخلية واضعاف الالتفات الجماهير حول المجلس الانتقالي الجنوبي وقيادته السياسية ، ودعا الحريري الى التحلي باليقظة والثبات وعدم الانجرار وراء حرب الإشاعات التي تستهدف الجنوب الارض والانسان والقضية، مؤكداً على ضرورة رفع درجة الوعي بين اوساط المجتمع والتصدي لكل هذه الإشاعات المغرضة التي تحاول النيل من المجلس الانتقالي الجنوبي والانتصارات السياسية والعسكرية التي تحققت للجنوب واصبحت واقعاً ملموس على ارض الواقع وابرز تلك الإنجازات المؤسسة العسكرية والأمنية الجنوبية التي أصبحت القوة الضاربة والحصن المنيع لشعب الجنوب وتطلعاته المشروعة باستعادة دولته .
وفي مداخلة للاستاذ عبدالحميد طالب عضو المجلس الاستشاري الجنوبي استعراض فيها جملة من القضايا المتعلقة بتلاحم وتماسك المجتمع وتعزيز الاصطفاف الوطني حول القضية الجوهرية لشعب الجنوب والوقوف خلف القيادة السياسية بقيادة اللواء القائد عيدروس الزبيدي والمؤسسة السياسية التي يقودها المجلس الانتقالي الجنوبي باعتباره الممثل الشرعي لشعب الجنوب، وأشار إلى أن وحدة الصف الجنوبي وتماسكه هي الصخرة الصلبة التي ستتحطم عليها كل المشاريع التأمرية .
وفي المحور الثاني للندوة الذي قدمها الدكتور مصطفى الحاج نائب عميد كلية التربية بالضالع وأكد من خلالها على ان هذه الندوة السياسية والأنشطة المماثلة لتعزيز الوعي تأتي في إطار بث روح الوعي السياسي في أوساط المجتمع وتعتبر الفئات المثقفة بين اوساط المجتمع هي الفئات الأكثر فاعلية وتأثير لتعزيز الاصطفاف الوطني وغرس روح المسؤولية بين أفراد المجتمع ، معتبراً عملية تعزيز الوعي المجتمعي مسألة نضالية ووطنية ويجب الحرص على تكثيف مثل البرامج التثقيفية كالندوات واللقاءات في المراكز والقرى والاحياء السكنية في مختلف مناطق المديرية والعمل بروح الفريق الواحد للحفاظ على ثمرة هذا النضال من أجل مواصلة السير قدماً نحو استعادة الدولة الجنوبية تحت قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي وربانه اللواء القائد عيدروس الزبيدي المفوض شعبياً لقيادة دفة النضال الوطني لشعب الجنوب ،
مؤكداً على ضرورة تماسك الجبهة الداخلية وتحصين المجتمع والعمل الدؤوب على التصدي للابواق الإعلامية وما تبثها من سموم وشائعات ضمن تأثيرات الحرب النفسية وحرب الخدمات وغلاء المعيشة .
كما أكد أن هذه الأساليب التي تحاول من خلالها القوى المتربصة بالجنوب والمجلس الانتقالي العمل بها لإضعاف الاصطفاف الوطني تأتي بعد أن فشلت في العودة إلى السيطرة على الجنوب بفضل انتصارات وصمود وثبات قواتنا المسلحة الباسلة التي تعتبر صمام الأمان والالتفاف حولها هو واجب وطني مقدس، معتبراً أن تفعيل دور منظمات المجتمع المدني في تشكيل الوعي السياسي والوطني هو ضرورة ملحة للنهوض بالوعي الى اعلى درجات النضج واليقظة.
وقد قدمت بالندوة عدة مداخلات من قبل المشاركين منها :
مداخلة لرئيس انتقالي مركز النصر الدكتور محمد صالح
ورئيس انتقالي مركز الحذاءة صدام الذيباني وكذا مداخلة للشخصية المجتمعية المناضل مثنى عبدالله الزبيدي.
واختتمت الندوة بعدة مخرجات وتوصيات تهدف إلى رفع وتيرة العمل السياسي بين اوساط المجتمع في إطار مديرية الضالع وتفعيل النزول الميداني لإنعاش الاصطفاف الوطني لجماهير المديرية..
أدار الندوة الاعلامي نظمي محسن.