وطن بين فكي التمساح والضبع

لقد عانى شعبنا الجنوبي الأبي كل الممارسات العدوانية في حياته اليومية حتى الصابرين لا يستطيعوا تحمله بما فيه من قساوة الحياة من ظلم لم نسمع عنه مثيل ظلم من الصاحب والعدو ، العدو لذي يمارسه بكل عفوية وبكل اريحه ومتعه وأمان 

والصاحب صمته القاتل على تلك الممارسات ولم يستطع حتى من ابدأ رأي لما يمارس بحق شعب ذاق أشد العذاب ومرارة العيش .
هل أصبحنا بين فكين لا ترحم ؟

هذا ما نلمسه من خلال العيش في حياتنا اليومية 
حياة البؤس والحرمان حياة النكد والظلم الشديد 
من هؤلاء الذين مسلطين على رقابنا والذين يفرقون ما بجعبتهم من ظلم ليس له مثيل .. من هؤلاء الذي نزعة عنهم الرحمة أنهم التماسيح والضباع 
ذلك الحيوانان الأكثر بطش وعدوانية ذات الفكوك الفتاكة لا يوجد بها رأفة لفريستها ولا تقدير ذوي البطون الجائعة دوماً لا تشبع ولا ترتضي بالقليل كل شي في متناول يديها ملك لها .. هذه حقيقة ونراها رأي العين ونلمسها في حياتنا اليومية أليس كذلك .

أي طريق سلكناه وإلى أي مكان يوصلنا إليه 
أنه طريق الهلاك المحتوم وهذا الأمر بنسبة لنا مرفوض ولكن ما باليد حيلة لأننا أن اتجهنا عكس التيار ستكون تهمتنا الخيانة
وإذا سكتنا طابت السمرة معاهم وزادوا في بطشهم وطغيانهم ، أنها الحيرة والخيره في ما اختارها الله سبحانه وتعالى .

لا نملك إلا الصبر لأنه لا يوجد لدينا خيار ولا حولا ولا قوه الا بالله العلي العظيم وحسبنا الله ونعم الوكيل 
وإلى هنا نكتفي