الرقصات الشعبيه في أبين ( رقصة الدحيف انموذجا)
أبين الآن / فهيم صالح
تزخر محافظة أبين بموروث ثقافي عصي على الاندثار نظرا لتنوع تضاريسها من جبال شامخة مكسوة بالخضرة الدائمه وسهول واوديه وسواحل ذلك التنوع أكسبها عمق تاريخ موروث ثقافي ثري جدا
ونحن في خضم الحديث عن الرقصات الشعبيه نتحدث عن افضل الرقصات في الوطن عموما وفي محافظة أبين هي ( رقصة الدحيف ) والتي تتميز بها مدينة شقره الساحليه من حيث التأسيس فهي تعود الئ ماقبل عهد السلطان عبد القادر الفضلي او في عهده فهو كان شاعرا ويشارك الناس أفراحهم
تجدر الإشارة من حيث التوقيت فهي تبدأ من الساعة الثانية عشرة بعد منتصف الليل إلى الساعة السادسة صباحا وفيها يتبارى فحول الشعراء الذين ارتبط شعرهم برقصة الدحيف لأنهم عاشوا وتشربوا من هذا الفن الدحيفي
ويتبارى فحول الشعراء على اللائق ( مساجلات شعريه حيه) تليها رقصه ساحليه خفيفه ذات ايقاع هبيش انتشرت اشعار الدحيف المصحوبة برقصة الدحيف عبر تجار البز الذين باتوا من أبين إلى عدن
واول من غنى لهذا الفن هي الفنانه فطوم ناصر ومن ثم غنى لهذا الفن الفنان محمد صالح عزاني وتعد رقصة الدحيف من أفضل الرقصات الشعبية في أبين لأنها رقصة حيه وليست معلبه هناك موروث ثقافي تزخر به محافظة أبين على الجهات المختصه في المجال الادبي ومكتب الثقافه والجهات المختصه توثيق موروث ثقافي كهذ . الذي يعد غيض من فيض مماتزخربه محافظة أبين من الأعمال الإبداعية.