مليونية عشال.. بين الخوف والرجاء
في يوم السبت الموافق 7 سبتمبر ستشهد عاصمة محافظة أبين مظاهرة جماهيرية تنديدا واستنكار بالاختطاف والاخفاء القسري للأخ علي عشال الجعدني، المظاهرة الجماهيرية والتي يقف الشارع معها ومع المظلومية الحقوقية للمخفي والذي تطالب أسرته السلطات الأمنية بالاخص اللجنة الأمنية العليا في عدن بالكشف عن الجناة الحقيقيين ومحاكمتهم وإيجاد علي عشال حيا او ميتا ورجائهم أن هذه المظاهرة ستؤدي لتحقيق مكاسب في قضية المختطف وان تستجيب السلطة لتعبيرهم السلمي .
بالمقابل هناك توجس وخوف لدى البعض من استغلال أطراف سياسية ومعارضين للسلطات في عدن من انحراف المظاهرة عن مطلبها الحقوقي وتتحول لمطالبات سياسية أكثر مما هي حقوقية كما حصل في لقاء السويداء وأصبحت المطالب وكأنها حزب سياسي معارض وليس مطالب بقضية حقوقية صرفة،
الخوف أن تتحول للمناكفات السياسية خصوصاً وأنه بزغ في المظاهرة الأولى بعض الشخصيات السياسية التي تحمل أجندة وارتباطات بجهات ضد السلطات المحلية بالعاصمة عدن.
رجائنا في العقلاء في اللجنة القائمة للمظاهرة وأنهم عند مستوى الحدث والقضية وأنهم قادرون على إدارة المظاهرة بشكل حضاري سلمي ويكون بيانهم صريح وصحيح بعيداً عن الشطحات الزائدة والاملاءات وتكون أسرة علي عشال واقربائه مطلعين مسبقاً على البيان.