جنين.. الجيش الإسرائيلي يهاجم صحفيين بالرصاص ويلاحقهم بجرافات 

جنين.. الجيش الإسرائيلي يهاجم صحفيين بالرصاص ويلاحقهم بجرافات 

أبين الآن /خاص

أطلق الجيش الإسرائيلي، الاثنين، الرصاص على طواقم صحفية بمدينة جنين شمال الضفة الغربية المحتلة ولاحقهم بجرافات، ضمن عمليته المستمرة لليوم السادس في المدينة ومخيمها.

ورصد طاقم الأناضول في جنين ملاحقة آليات عسكرية وجرافات إسرائيلية لأفراد الطواقم الصحفية، وإطلاق الرصاص الحي تجاههم.

وأفاد مراسل الأناضول بأن الاستهداف جرى أثناء تجريف آليات عسكرية شوارع وميادين وسط جنين.

وقال خالد بدير، مراسل تلفزيون "الغد"، في رسالة صوتية أرسلها إلى زملائه، إن الجيش الإسرائيلي يحاصرهم في أحد مباني جنين، وإنه هدم مدخل البناية بجرافة عسكرية.

وأضاف أن شظايا الرصاص أصابت الصحفية شذى حنايشة في قدمها.

والأربعاء، بدأ الجيش الإسرائيلي أوسع عملية عسكرية في الضفة منذ 22 عاما، وشملت جنين وطولكرم وطوباس، قبل أن ينسحب من المحافظتين الأخيرتين، بينما يواصل اقتحام مدينة جنين ومخيمها.

ووفق وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان الاثنين، "بلغت حصيلة العدوان الإسرائيلي على الضفة الغربية 29 شهيدًا و121 إصابة منذ الأربعاء الماضي".

ولفتت إلى "ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 681، ونحو 5700 جريح، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023".

فيما قُتل 3 فلسطينيين في محافظة الخليل (جنوب)، هم اثنان تقول إسرائيل إنهما نفذا عمليتي تفجير لمركبتين في مستوطني غوش عتصيون وكرمي تسور الجمعة، وثالث قُتل بعد تنفيذ عملية إطلاق نار جنوبي الخليل.

وبموازاة حربه على غزة منذ 7 أكتوبر، وسّع الجيش الإسرائيلي عملياته وصّعد المستوطنون اعتداءاتهم بالضفة؛ بما فيها القدس المحتلة؛ ما أسفر بالإضافة إلى القتلى والجرحى عن اعتقال أكثر من 10 آلاف و400، وفق مؤسسات رسمية فلسطينية.

فيما أسفرت حرب إسرائيل بدعم أمريكي على غزة عن أكثر من 135 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.