قبائل الجبل الفضلي بأبين تنضم لمخيم الاعتصام وتدعو للكشف الفوري عن مصير عشال والمختطفين وفتح كل ملفات الانتهاكات

قبائل الجبل الفضلي بأبين تنضم لمخيم الاعتصام وتدعو للكشف الفوري عن مصير عشال والمختطفين وفتح كل ملفات الانتهاكات

(أبين الآن)خاص

تواصل انضمام قبائل محافظة أبين إلى مخيم الاعتصام السلمي للمختطف المقدم علي عشال حيث انضمت صباح اليوم قبائل الجبل الفضلي إلى مخيم قبيلة الجعادنة السلمي في زنجبار عاصمة محافظة أبين للمطالبة بالكشف عن مصير المختطف عشال وجميع المخطوفين والمخفيين قسرًا في السجون السرية بمحافظة عدن .

وأكدت قبائل الجبل الفضلي وقوفها إلى جانب قبيلة الجعادنة في هذا الاعتصام السلمي الذي يهدف إلى كشف حقيقة مصير المختطف علي عشال. كما أعلنت عن دعمها الكامل لإلقاء القبض على جميع المسؤولين عن اختطاف علي عشال، سواء كانوا رؤوسًا كبيرة أو صغيرة، بغية تحقيق العدالة وإعادة الأمان والاستقرار إلى المنطقة.

وطالبت قبائل الجبل الفضلي بمحافظة أبين الإظهار الفوري لمصير المختطف علي عشال وآلاف المخفيين قسرًا، من شباب وكوادر ورجال الوطن، وطالبوا بفتح جميع السجون السرية أمام أهالي المخفيين والمعتقلين، وأمام المنظمات الحقوقية، إلى جانب لجان محايدة من القضاء والقانون.

كما دعوا إلى فتح جميع ملفات الضحايا الذين تعرضوا للاختفاء القسري أو الاغتيالات أو التصفيات، وكذلك السجون غير الشرعية، من قبل عناصر ارتكبت هذه الجرائم والانتهاكات خارج نطاق القانون والعدالة.

وعكست بذلك قبائل الجبل الفضلي روح التضامن والوحدة بين قبائل محافظة أبين، وأظهروا إرادتهم القوية لاستعادة حقوقهم المنتهكة والدفاع عن كرامتهم بالطرق السلمية والشرعية.

عندما نقول إن مخيمنا هو مخيم سلمي للمطالبة بالكشف عن مصير علي عشال، ولسنا حمام سلام على الدوام فإننا لا نقصد الاستسلام، بل نؤكد على حقوقنا العادلة وثقتنا بالله وبقضيتنا. بهذه الكلمات، أعرب الشيخ عبدالله محمد فضل عن إيمانه بأهمية النضال بطرق سلمية وحضارية.

وأكد الشيخ فضل أن جهود قبيلة الجعادنة تعكس تضامنهم ووحدتهم في الطلب المشروع للكشف عن مصير عشال، مشددًا على أن كل جهد يقومون به يدفع بهم في اتجاه تحقيق هدفهم وتحقيق العدالة. يبرز كلام الشيخ فضل أهمية التضامن والتكاتف في سبيل قضية عادلة تستحق التضحية والدفاع عنها بكل حزم.

وبهذه التصريحات تظهر إرادة وثقة أبناء الجعادنة في تحقيق هدفهم، وتعبيرهم عن استعدادهم للدفاع عن حقوقهم وكرامتهم بكل شجاعة وإصرار. يعكس كلام الشيخ فضل روح الوحدة والتضامن التي تجمع القبائل في مواجهة التحديات والظلم.

الدكتور احمد سالم الفضلي في كلمة قال فيها، عندما نقف اليوم مع أهلنا وأبنائنا من قبيلة الجعادنة ومع جميع أبناء محافظة أبين، فإننا نعبر عن تضامننا ووحدتنا للدفاع عن حقوقنا المنتهكة. واننا إذ ندعو إلى إعادة رص الصفوف وتوحيد القبائل في إطار محافظة أبين، من أجل الدفاع عن كرامتنا وحقنا في الكشف عن مصير المختطف علي عشال والمخفيين قسرًا في السجون السرية في محافظة عدن.

ونؤكد أن هذه الخطوة التي تقوم بها القبائل تعكس تكاتفنا وقوتنا كشعب واحد يسعى لاستعادة حقوقه المشروعة والعادلة. ونجدد التأكيد على التضامن بيننا وعلى استعدادنا للوقوف معًا لمحاربة الظلم والاستبداد، وللمطالبة بالعدالة والشفافية في كل القضايا التي تمس كرامتنا وحقوقنا كمواطنين. مشيراً أن الهدف الرئيسي هو تحقيق العدالة لأبناء محافظة أبين وضمان الحقوق الأساسية للجميع في مجتمع يشمل العدل والمساواة.

كما صدر بيان عن قبيلة الجعادنة أكد فيه الشيخ محمد سكين على أهمية الموقف القبلي الموحد، خصوصا والمحافظة وجميع مناطق الجنوب تمر بمنعطف خطير جدا، والسكوت عن ما يجري لابناء قبائل أبين من خطف وقتل خارج نطاق القانون، يمثل تهديد لأمن الشعب، ويضرب التماسك المجتمعي في الصميم، لافتا أنه يجب التحرك فورا لوقف العنف والحفاظ على ما تبقى من قاعدة التصالح والتسامح .

واضاف الشيخ سكين ، إن هذا الاعتصام السلمي مهم يبرز وحدة القبائل في طلب كشف مصير المختطف المقدم علي عبدالله عشال والمخفيين قسرًا، ويظهر تكاتفها من أجل العدالة والكرامة وحقوق الإنسان. انضمام قبائل أبين والجنوب بشكل عام إلى مخيم الاعتصام السلمي لمساندة قبيلة الجعادنة يعكس التضامن الاجتماعي والروح المتحدة للقبائل في مواجهة التحديات والظلم.

وأشار إلى أن هذا التضامن والترابط الاجتماعي يشكل أيضاً قوة جبارة للمطالبة بالعدالة وحقوق الإنسان، ويعبر عن رفض الظلم والاستبداد. ونؤكد استمرار هذا الاعتصام السلمي والتوحد القبلي في المطالبة بكشف حقيقة مصير عشال والمختطفين وتحقيق العدالة لهم.

وجدد دعوته لجميع قبائل ابين والجنوب عامة إلى سرعة الانضمام لمخيم الاعتصام السلمي الذي يعتبر الملجأ الآمن بالطرق السليمة في التعبير عن جميع الحقوق والمظالم ، كما دعا إلى الزحف إلى زنجبار لاحياء مليونية المقدم علي عشال وجميع المخفيين والمعتقلين في السجون، وأكد على سلمية تحركاتهم حتى تحقيق المطالب المرفوعة، المتمثلة بكشف مصير عشال وبقية المخفيين، ومعاقبة مرتكبو الجرائم.