من أجل خطابٍ إعلاميّ داعم لإعادة البناء وتعزيز وحدة النسيج الاجتماعي الجنوبي بأبين
(أبين الآن)خاص
كتب : ليان صالح
تحت هذا العنوان اجتمع ما يزيد على ستين إعلامياً من صحفيين وناشطين إعلاميين يوم أمس الثلاثاء بعاصمة محافظة أبين زنجبار في لقاء تشاوري موسع..
كانت المناسبة ترشيد الخطاب الإعلامي، والوقوف بحزم أمام تلك المؤامرات التي يحيكها الأعداء للعودة بهذه المحافظة إلى مربع الفوضى وعدم الاستقرار.
إعلاميون جاءوا من مختلف المؤسسات الإعلامية بالمحافظة تحفهم روح الولاء لهذا الوطن، ليلتمسون في ضوء هذا اللقاء معالم الطريق الذي يمكن أن يمضوا فيه لتوحيد خطابهم الإعلامي فيما يصب بمصلحة القضية الجنوبية.
لقاءٌ اتسم بالشفافية والوضوح وتبادل الأفكار والرؤى للخروج بعددٍ من القرارات والتوصيات للوقوف صفا واحدا ضد تلك الحملات الإعلامية المسعورة التي تطلقها القوى الظلامية للنيل من تطلعات شعب الجنوب.
على كل حال لا أريدُ أن أبتعدَ عن جوهر الموضوع، وهذه الملاحظات تنبعثُ من تقديرٍ لأهمية اللقاء التشاوري الموسع ولما بذل فيه من جهدٍ رائع وحرص على تحقيق رسالته البالغة الخطر والأهمية.
فالإعلام اليوم من خلال الإتقان الفائق للبرامج التي يقدمها، ومن خلال مايتمتع به من قدرة كبيرة على التأثير بات قادراً فعلا على أن يصنع شيئا من لاشيء..
فالقضية الجنوبية تحيط بها المؤامرات من كل جانب لإثارة الفوضى وعدم الاستقرار ليسهل تمرير مخططاتهم العدوانية الجبانة..
ومن هنا يأتي الدور الكبير الذي يضطلع به الإعلاميون من خلال ترشيد خطابهم الإعلامي للتصدي لكافة الشائعات والانتصار لقضية شعب الجنوب.
لذا نحن مطالبون باستثمار المزيد من الجهود من أجل إنشاء المؤسسات الإعلامية، والسعي في بناء الأطر الإعلامية، وتأسيس مؤسسات الإنتاج الإعلامي وتوجيه الطاقات الشابة من أجل العمل على تعزيز النضال من أجل استعادة الدولة الجنوبية كاملة السيادة.