اعيدوا لمسكين بسمته وقليلاً من صحته قبل فوات الأوان
أبين الآن:
كتب / محمود الحمزة
مسكين علي حيدرة ....
شخصية إنسانية بامتياز فاقت كل كلمات الوفاء والتقدير ، رجل في قمة النبل والإنسانية ..لم يك مسكين علي فنانا فحسب ، بل كان قياديا بارزا ومن الشخصيات التي ساهمت وبشكل واسع في الحياة الثقافية والفنية والسياسية في الوطن وقد تقلد العديد من المناصب الإدارية والفنية وكان رجلا وفيا مخلصا في كل محطات حياته ... واليوم آن الأوان أن نرد الوفاء بالوفاء لهذه الشخصية الجامعة من خلال هذا المهرجان التكريمي والذي يأتي حبا وتشريفا وتعظيما لهذه الهامة الوطنية التي عملت بصمت وافنت جل عمرها في خدمة الوطن .. مسكين علي عرفته عن قرب وتعاملت معه كثيرا فلم أجده إلا شخصا ودودا وفنانا جميلا ورمزا ونبراسا وروحا للإنسانية .. إنسانا خدوما صادقا في قمة التواضع والخلق ....مسكين اليوم في وضع صحي حرج للغاية ، يتألم يتوجع ، يأن بحسرة وقهر ولا من مجيب
مسكين علي.......... يا عالم يا سلطة يا حكومة ... مسكين ..بسمة كونية وقطعة فنية جار عليها الزمن وقسا عليها القريب والغريب ومن بيدهم مقاليد الحكم والنفوذ ليصبح رهين المحبسين المرض والعوز ...
نأمل من خلال هذا التكريم وهو دعوة لكل الرجال الأوفياء في الحكومة والسلطة المحلية ورجال المال والأعمال والشخصيات الاجتماعية ورجال الخير بتقديم الدعم المالي السخي لهذه الشخصية المحترمة حتى يسافر للعلاج وإن شاء الله يتماثل للشفاء لنرسم البسمة والفرحة على محياه وينعم بالحياة والسلامة وراحة البال ماتبقى من العمر