مستقبل مشرق لمديرية رضوم في المجال الزراعي والحيواني وزيادة التصدير فاق التوقعات
(أبين الآن)خاص
كتب / محضار المعلم
مديرية رضوم محافظة شبوة تعتبر منطقة غنية بالمحاصيل الزراعية والحيوانية وواجهة سياحية هكذا حبها الله بذلك فهل من مستثمر وكان لجمعية الكويت بادرة أخوية لتنمية المشاريع الصغيرة والأصغر ودعمها للمزارعين بشبكة خمسون في خمسين لكل مزارع والإشراف المباشر عبر مهندسين ومشرفين زراعيين وان ذلك التشجيع والدعم السخي نقل القطاع الزراعي بالمديرية إلى الأفضل وزيادة شبكات الري بالتقطير والشاش الذي يحمي المحاصيل من الآفات التي تؤثر عليها والتي كانت مغيبة فقد شجعت المزارع وضمنت له عدم تلف محاصيله الزراعية واصبحت بعض المحاصيل الزراعية طوال العام يتم زراعتها مثل فاكهه الحبحب وغيرها .
فعندما وجد المزارع المردود الكبير لذلك الإنتاج زاد في المساحة الزراعية وفي شبكات الري وأصبح الإنتاج كبيرًا يُصدر خارج المديرية حيث يُنقل بالقواطر كون الكميات كبيرة جدًا من المحاصيل الزراعية وأهمها زراعة الأعلاف والحبحب والشمام والطماطم والبسباس والباذنجان والبامية والبصل الباباي وغيرها من المحاصيل الأخرى.
وأن أهم المناطق المنتجة هي بمديرية رضوم العاصمة رضوم وحوره وعرقة والحامية..
وأكثر المحافظات طلباً لتلك الفاكهة والخضروات هي العاصمة عدن والمكلا ومأرب والبعض منها يصدر خارج البلاد .
وتحدث المرشد الزراعي الأستاذ زاهر الدعمكي قائلاً: "اليوم تعتبر مديرية رضوم سلة غذائية وحيوانية حيث دخل إلى المديرية من الثروة الحيوانية التي تُربى قبل بيعها ما يقارب 26 ألف رأس من الأغنام خلال الثلاثة الأشهر الماضية وكل يوم تصدر مديرية رضوم من الأغنام إلى سلطنة عمان والمملكة العربية السعودية وبعض محافظات الجمهورية لجودة مذاق لحوم تلك الأغنام بسبب الأشجار التي تتغذى عليها المواشي من الغاف وغيرها وهي نادرة لا توجد إلا في مديريتي ميفعة ورضوم .
وأكد الدعمكي أن ازدياد الأراضي الزراعية يزداد كل يوم بعد استخدام طرق الري الحديثة والطفرة في الطاقة البديلة التي وفرت للمزارعين فرصاً لاستصلاح الأراضي الزراعية.
وعبر الدعمكي عن أن هناك صعوبات كبيرة تواجه المزارع منها عدم توفير الأسمدة وجلبها من محافظة حضرموت ومعاناة مرورها عبر النقاط الأمنية لعدم السماح بمرورها وكذلك البذور التي تجلب من المملكة العربية السعودية لعدم توفرها بالداخل واستهلها بفرصة أن أناشد السلطة المحلية بالمحافظة ووزارة الزراعة أن توفر البذور المحسنة والأسمدة ومساعدة المزارع .
ودعا الدعمكي المنظمات الدولية المهتمة بهذا الجانب لدعم المزارعين بالمديرية.
والجدير بالذكر ان مديرية رضوم وتربتها الخصبة هي فرصة للحكومة لاستثمارها ورفع الاقتصاد الوطني وخاصة بعد نجاح زراعة البر بمزارعها ولا بد من دراسات وخطط للدولة من الاكتفاء بالبر والحبوب بأنواعها فلابد من وضع استراتيجية ونظرة مستقبلية للبنية التحتية في المجال الزراعي الذي يرفد اقتصاديات دول عظمى.
كما أن مديرية رضوم هي الواجهة السياحية وأرضها زراعية وتزخر بثروة حيوانية هائلة فالواجب الاهتمام من قبل السلطة المحلية والوزارات المعنية لتحويل المديرية إلى خزينة ثمينة تدر وترفع الاقتصاد المنهار .