غزة- أحيـــت أمـــة

كلمات/ حسين السليماني الحنشي

 كانت جيوشنا، 
والازالت
تبعث برقية التهنئة...
وتخبر الإعلام
 أنها بميدان الاستعراض
جاهزة تحت حذاء السلطان
لتنفيذ الخطة،
حتى تعبث بأمن الأوطان
وتعلن بأنها 
موزعة بكل قطر
لإخضاع (الأمة) العدوان!
وتفسد العقائد للناس
مع أعوان الشيطان.
كي تحافظ
على التقريب
بتوزيع الراقصات
لينثروا على نحورهن
الكشافات مئات الآلاف.
وخارج الملاهي 
يوقعون الخلافات...
هل الجهاد من العبادات؟
بعدها أنحرفت
 تصوراتنا 
عن الإله المعبود،
وعن الحياة الدنيا...
واتخذناهم أرباباً....
وشيدنا الأوثان
وبنيناء معالمها
وزيناها بالأصنام...
وتحاكمنا إلى الطواغيت
وصارت رموزهم فينا سلوك.
بُعدنا عن تعاليم ربنا 
وتوجيهات نبينا 
وأستسلمنا...
وضعفت نفوسنا.
انهزمنا 
أمام الشهوات 
والشبهات المرسلة...
فكان تعليم النساء
الإنحرافات  ...
نسينا ديننا وديانا
ونسينا 
مقدساتنا
وجعلنا الحراب
لمن
يطلب
الجهاد فينا...
فأتت غزة على حين غفلة
من أمتي،
والغبار يملؤها 
فبعث فينا الحياة 
من جديد،
واعادتنا إلى الفطرة 
والقول السديد.
لقد فسدت الحياة
وسادت الفوضى 
وعمت البلوى 
حتى ظهر 
فينا من يؤذي غزة
وينكر عليها مقارعة
 قتلت الانبياء...
نشروا فينا
الإحباط...
فمهما بلغ التطور
وكثرت الإختراعات 
وتمدن الإنسان 
وتعددت الصناعات
وصعد الإنسان إلى الفضاء وتقارب الزمان
 وتطور الطب
 وزاد أتباع المجرمين 
وكثرت أموالهم ..!!    
تظل نجاتنا وسعادتنا 
في الجهاد
شكرا غزة الامجاد
فقد قلبتي القصعة
وقطعتي لسان الكلاب 
وتركتي الكثير منها يعوي 
ويهوي إلى الهاوية
دون رجعه....