تفعيل الأنشطة اللاصفية بإقامة جمعية ثقافية أدبية شعرية بمدرسة الشحي الأساسي بشقرة أبين

تفعيل الأنشطة اللاصفية بإقامة جمعية ثقافية أدبية شعرية بمدرسة الشحي الأساسي بشقرة أبين

(أبين الآن) خاص

أبين ـ شقرة ـ الإعلام التربوي ــ نجيب الداعري:

ضمن خطة الأنشطة المدرسية اللاصفية المقررة لمدرسة الشهيد/خالد الشحي الأساسي( بنين) بشقرة ابين للعام الدراسي الحالي

2024 ــ2025, ورغم الظروف الصعبة التي تمر بها المدرسة من نقص في المعلمين والازدحام الطلابي الهائل في الفصول الدراسية, ورغم عدم اللا مبالاه في السعي لانتشال وضع المدرسة المأساوي من اصحاب القرار والجهات ذات العلاقة,, إلا ان إدارة المدرسة ممثلة بمديرها وطاقمها التعليمي ما زالت ثابتة بأداء واجبها المهني والتربوي , وتسعى جاهده الى خلق روح الانسجام و الاستقرار التعليمي, و المضي بالعملية التعليمية الى الامام

حيث أقيم صباح اليوم الخميس الموافق12سبتمبر2024م بفناء ساحة مدرسة الشهيد خالد الشحي بمدينة شقرة الساحلية جمعية ثقافية و أدبية وشعرية, وتحت شعار( بالعلم نرتقي, و مدرستنا شعلة لا تنطفي) والتي حضرها الاستاذ هادي سند مشرف مدارس شقره وممثلا عن إدارة التربية بمديرية خنفر , والذي اعرب من خلال كلمته التي القاها خلال الجمعية الثقافية عن سعادته بتفعيل مثل هذه الأنشطة اللا صفية والتي تساعد في تعزيز الروح وتحبب الطالب للمدرسة, وحث جميع الطلاب الى المثابرة والجد والاجتهاد والتمسك بالتعليم وحب واحترام المعلم, ومن جهته القى الأستاذ القدير / وضاح العزاني كلمة تحدثت عن السيرة الذاتية للمربي الفاضل المرحوم/ محمد صالح حمادة ,وتناول نبذه تعريفية مختصرة عن حياة الفقيد والذي كان يوما ما أحد مدراء هذه المدرسة في الفترة الماضية, وكيف كان حال الطلاب وحبهم وشغفهم بالتعليم واحترامهم للمعلم حينها , كما تخللت فقرات الجمعية الثقافية والأدبية والشعرية عدد من المشاهد الكوميدية والتراجيدية ابدع في تجسيدها عدد من طلاب المدرسة ,و اعطيت كذلك بعض الأسئلة للطلاب من المنهج المدرسي,

وفي ختام الجمعية شكر الاستاذ/ العزاني إدارة مدرسة الشحي وطاقمها التعليمي على كل الجهود التي يبذلونها في سبيل استمرار العملية التعليمية والدفع بها الى الأمام والتشجيع المستمر لإقامة مثل هذه الأنشطة اللاصفية, مثمنا في الوقت نفسه جهود اللجنة التحضيرية للجمعية الثقافية ومساهمتها الفاعلة في إنجاح فقرات الجمعية والتي نالت استحسان الحاضرين.