بينهم أطفال ونساء.. إسرائيل تقتل 19 فلسطينيا وتواصل تدمير مبان بغزة
وكالات/أبين الآن
ارتفع عدد قتلى القصف الإسرائيلي على غزة منذ صباح السبت إلى 19 فلسطينياً، بينهم نساء وأطفال، بينما واصل الجيش الإسرائيلي عمليات تدمير مبان سكنية بالقطاع.
وأفاد جهاز الدفاع المدني بغزة، في منشور عبر منصة تلغرام، بمقتل 5 فلسطينيين وإصابة آخرين نتيجة غارة شنتها طائرة حربية إسرائيلية قرب مدرسة "دار الأرقم" شمال غرب مدينة غزة.
وفي وقت سابق، قال الدفاع المدني، في بيان، إن طواقمه انتشلت 11 قتيلا، بينهم 4 أطفال و3 سيدات جراء قصف طائرة حربية منزلاً لعائلة "بستان" في حي التفاح شرقي مدينة غزة.
وفي بيان آخر، قال الدفاع المدني، إن سيدة قُتلت وأصيب آخرون، في قصف طائرات إسرائيلية منزلا لعائلة "العمراني" شرقي مدينة غزة.
وأفاد شهود عيان لمراسل الأناضول، بأن الجيش الإسرائيلي واصل عمليات تدمير مبان ومربعات سكنية قريبة من محور "نيتساريم" الذي يفصل شمال القطاع عن جنوبه.
وفي شمال القطاع، قال مسعفون للأناضول، إنهم نقلوا جثمان فلسطيني جراء استهداف مدفعي لمنطقة "المضخة" في بيت حانون.
وفي جباليا شمالي قطاع غزة، شنت طائرة إسرائيلية غارة على منزل لعائلة "الأشقر"، ما أسفر عن إصابة 8 فلسطينيين، بحسب شهود عيان لمراسل الأناضول.
وفي خان يونس جنوبي القطاع، قتل فلسطيني وأصيب 6 آخرون بقصف إسرائيلي استهدف خيمة تؤوي نازحين بمنطقة المواصي المصنفة "آمنة" إسرائيليا غربي المدينة، بحسب مصادر طبية بمستشفى "ناصر".
وفي رفح أقصى جنوب قطاع غزة، واصل الجيش الإسرائيلي عمليات نسف مبان سكنية غرب المدينة، بالتزامن مع إطلاق قنابل إنارة في المناطق الشمالية الغربية، بحسب شهود عيان للأناضول.
وبدعم أمريكي، تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، خلفت أكثر من 136 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل هذه الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة