بيان رسمي من مصر بعد مقتل عدد من مواطنيها في ليبيا
وكالات/أبين الآن
ذكرت وزارة الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج، الخميس، أنها تتابع حادث انقلاب السيارة الذي وقع في مدينة درنة بليبيا، الأربعاء، والذي أسفر عن وفاة وإصابة عدد من المواطنين المصريين.
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية والهجرة، السفير تميم خلاف، أن وزير الخارجية والهجرة، بدر عبدالعاطي، وجه القطاع القنصلي بالوزارة والقنصلية العامة المصرية في بنغازي بمتابعة الحادث عن كثب والتواصل مع السلطات الليبية المعنية في هذا الشأن لتقديم كافة أوجه الرعاية للمصابين وضمان سرعة نقل الجثامين إلى أرض الوطن فور الانتهاء من الإجراءات اللازمة.
وأعربت وزارة الخارجية، في بيانها، عن تعازيها ومواساتها لأسر الضحايا، داعية أن يتغمدهم الله برحمته، ويلهم أسرهم الصبر والسلوان.
ولقي 11 مصريا مصرعهم، مساء الأربعاء، في حادث سير في مدينة درنة الليبية، خلال رحلة هجرة غير شرعية.
ووفقا للتقارير، فإن السيارة التي كانت تقل 26 مصريا سلكت الطريق الصحراوي في مدينة درنة شرقي ليبيا، غير أن انقلابها أسفر عن وفاة 11 من الركاب وإصابة 15 آخرين.
وقالت السلطات الليبية، إنها ألقت القبض على سائق السيارة وتحفظت عليه، موضحة أن 2 من بين المصابين يمكثان في العناية المركزة في حالة حرجة.
وأشارت وسائل إعلام ليبية إلى أنه جرى نقل ضحايا الحادث إلى مستشفى الوحدة العلاجي التعليمي بمدينة درنة، فيما نُقل 5 آخرين إلى مستشفيات بمدينتي البيضاء وبنغازي، لتلقي العلاج