في عهد العميد " الشوحطي" تظهر علامات إيجابية في إعادة هيبة الأمن في محافظة لحج.
كتب / صخر السروري
محافظة لحج تشهد بالفعل تحولاً أمنياً ملحوظاً في ظل قيادة العميد ناصر الشوحطي، الذي أطلق مجموعة من الإصلاحات الهامة التي تهدف إلى تعزيز الأمن والاستقرار. منذ تولي الشوحطي إدارة أمن لحج، بدأت تظهر علامات إيجابية على تعافي الأمن، مما يعكس تأثير هذه الإصلاحات على الأرض ويخلق حالة من التفاؤل بين سكان المحافظة.
الإصلاحات التي يقودها العميد الشوحطي تتسم بالشمولية والتوجه نحو معالجة التحديات الأمنية السابقة، والتي كانت تؤثر على كفاءة الجهاز الأمني وقدرته على ضمان الاستقرار. من أبرز هذه الإصلاحات:
اولاً : تعزيز كفاءة الجهاز الأمني: الشوحطي بدأ بإعادة هيكلة الجهاز الأمني، مع التركيز على تدريب الأفراد وتطوير القدرات البشرية واللوجستية، هذا التوجه يهدف إلى رفع مستوى الجاهزية لمواجهة التحديات الأمنية المتجددة.
ثانياً: سد الفجوات الأمنية: الإصلاحات تستهدف معالجة الثغرات الأمنية التي كانت تعاني منها المحافظة سابقاً، سواء في الموارد أو البنية التحتية أو الإجراءات. هذه الجهود تعزز من قدرة الجهاز الأمني على التصدي للمخاطر ومنع تكرار الأزمات السابقة.
ثالثاً : التواصل الفعّال مع المجتمع : تعزيز العلاقات بين الأجهزة الأمنية والمجتمع يعتبر جزءًا رئيسيًا من استراتيجية العميد الشوحطي، تفاعل الأهالي، وخاصة المشايخ والوجهاء وكبار الشخصيات ، مع الأجهزة الأمنية يعزز من الشعور بالثقة ويدعم تحقيق الأمن والاستقرار.
رابعاً . تأمين المناطق الحيوية: ضمن خطة شاملة، تم التركيز على تأمين المناطق الاستراتيجية في المحافظة، من خلال نقاط تفتيش ومراقبة مكثفة. هذا الإجراء يعزز من حماية البنية والمنشأت الحيوية ويضمن الاستقرار على مدى متزامن .
التفاؤل الذي يشعر به سكان لحج يعكس نجاح هذه الإصلاحات في تعزيز الأمن، ويدل على أن المحافظة تسير في الاتجاه الصحيح نحو تحقيق استقرار مستدام.