لا يا فهد لم ترفع الجلسة بعد.. قبل ان تكتمل حيثياتها فلنا رأي آخر

 في الساعات الاولى من صباح يومنا هذا الثلاثاء 2024/9/24م قرئت مقال جميل للاديب والكاتب المتمكن الاستاذ/فهد البرشاء بعنوان أبين لن تُختزل،،،
ورغم انني لا استطيع مجاراة اسلوبه اللغوي الفصيح وعباراته الانشائية المرتبة المنسقة بل وتقديره للاحداث ونظرته الثاقبة وادراكه الواسع لمجرياتها،،،
إلا انني ساحاول باسلوبي المتواضع لغوياً وانشاءً ان ادلي بمداخلتي حول بعض مما ورد في لُب الموضوع ليس كرد وانما كاردافاً،،،
عزيزي فهد لا ادري على من تريد ان ترد اللوم في محاولة اختزال محافظة ابين،،؟
هل على فئة معينة او جماعات من ابناءها، ام على احزاب وكيانات من محافظات اخرى،،؟
فإن كنت ترمي باللوم على فئة معينة او جماعات من ابناءها فهذا انا اتفق معك فيه بل وارمي بكل اللوم والمسؤولية على كل ابناءها بكل توجهاتهم حيث وقد فشلوا الفشل الذريع بالتحرر من نهج سياسة الضدين ولا يوجد خيار لديهم الا يا معي يا ضدي ولم يعد يشغلني الا ابادتك من على وجه الارض وابقى انا ولو استعين بالكيماوي إن استطعت،،،
وهذا ما اوصل هذه المحافظة الى هذا الاختزال وجعل من ابناءها وشبابها بنادق للايجار في كل المحارق وساستها في الصف الثاني (الرديف) لكل الاقطاب على الساحة للاستقواء بتلك الاقطاب على بعضهم،،،
اما اذا تقصد بان من يحاول اختزالها هي احزاب وكيانات من خارجها فانا اختلف معك في هذه الرؤية حيث لن يستطيع تسمية المولود الا ابيه ولن يستطيع الغريب دخول البيت الا باذن صاحبه وما حصل من عام 1967م الى اليوم لخير دليل حيث لم يستطيع اسقاط رموز ابين في كل منعطفات الصراع الا اخوانهم الابينيون،،،
خلاصة القول،،،
ابين لن تتعافى الا بتحرر كل قياداتها السياسية والعسكرية والامنية من النهج العقيم نهج وسياسة الضدين، والتنازل والانفتاح على بعضهم بكل توجهاتهم ووضع سقف محدود وخطوط حمراء للخلافات وهو سقف مصلحة المحافظة وابناءها وتشكيل كيان من كل اطياف المجتمع الابيني ليكون ند قوي لكيانات المحافظات الاخرى لتخرج من هذا الاختزال وترتقي الى مصاف الصف الاول لقيادة البلاد وتكون حاضرة في كل مفاصل الهيئات العليا لحماية مصالحها والحفاظ على شبابها من محارق حرب البدل بحثاً عن لقمة عيش تسد رمقهم واهلهم،،،
بغير كذا والله مهما تنمرنا على بعض واستقوينا بالاقطاب الاخرى فلن نستطيع اقصاء بعضنا بقدر ما سنجعل من انفسنا  الصف الثاني في كل شئ ومن شبابنا بنادق للايجار وذنبهم في رقابكم ايها الساسة والقادة العسكريين والامنيون،،،
ثم ياتي الدور على المؤسسة الاعلامية من ابناء المحافظة بكل توجهاتها في السلطة المحلية والاحزاب والكيانات والمستقلين  والناشطين والمثقفين للابتعاد عن الشحن واذكاء الفتنة والنأي عن المصالح الخاصة والتعصب الاعمى وخالف تعرف،،،
والعمل على محاولة جمع الشمل والبحث عن نقاط الالتقاء بين الفرقاء وتنميتها وتشجيعها وردم الهوّة التي اراها قد استفحلت بين الناس افراداً وجماعات واحزاباً وكيانات،،،
وللحديث بقية،،،