مركز عدن للدراسات الأدبية والثقافية والاجتماعية ينظم ندوة تحت عنوان "المقاومة لن تنكسر"
(أبين الآن)خاص
احتضن مركز عدن للدراسات الأدبية والثقافية والاجتماعية يومنا هذا الإثنين الموافق 30 سبتمبر ندوة تحت عنوان " المقاومة لن تنكسر "
افتتح رئيس المركز البروفيسور عوض العلقمي بتحية إجلال وإكبار لشرفاء الأمة وأحرارها في فلسطين ولبنان خاصة وفي كل بقعة على سطح كوكب الأرض عامة, ونقل مباركته للشهداء الذين سقطوا على طريق القدس وتمنى اللحاق بهم, ثم رحب بالأخوين الفاضلين الفلسطينيين المناضلين القياديين في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين, وشكرهم على تلبية دعوة مركز عدن وحضورهم المبارك,
وشرع في القول: إن الخطاب الاعلامي العربي الهزيل والاغتيالات الصهيونية لبعض القادة قد أثر في عقول البسطاء وعامة القوم من أبناء الأمة, لذلك فقد دعوناكم اليوم لتقديم الخطاب الذي يرفع من معنوية حواضن المقاومة وذلك بناء على خبرتكم الطويلة التي تجاوزت العقود الزمنية في مقارعة الكيان الصهيوني وغطرسته, طالبين منكم أن تعكسوا تجربتكم هذه على مسامعنا لتقوي من عزائمنا وترفع من معنوياتنا .
فيما تحدث الأخ المناضل الفلسطيني رجب أبو رجب بكلمة استعرض فيها نضالات المقاومة الفلسطينية ومواجهتها لهذا الكيان الغاصب من 1948 وحتى يومنا هذا وأوضح لنا من خلال المجابهات والمواجهات مع هذا الكيان جبن الجندي الصهيوني وخوره عند النزال واحتدام المعارك والقتال, وشبههم في جبنهم بالفئران بل هم أشد من الفئران جبنا والقول له ومن أراد دليلا ماديا على قولنا فاليعد إلى القرآن فهناك سيجد وصف رب العالمين لجبنهم قبل أن نصفهم نحن, وأشار إلى ان قياداتنا المجاهدة والمستبسلة في مواجهة العدو الصهيوني قد تقاطرت في طوابير طويلة إلى فردوس الشهادة منذ زمن طويل إلى يومنا هذا, ولم يؤثر ذلك بشيء في نفسية المقاوم الفلسطيني للظلم والطغيان أو في نفسيات من يسندهم من المقاومين العرب و أحرار العالم, وبناء على ذلك قال اعلموا أيها الأحبة أن النصر قادم لاشك في ذلك ابدا وهذا وعد من الله قد وعدنا به في القرآن الكريم..
ثم أضاف شيئا من الأضاءات الأخ المناضل الفلسطيني أبو علي إذ أشار إلى أن مواجهتنا مع الكيان الصهيوني طويلة وقد تطول ولكنها مستمرة وأننا نحن أصحاب الارض واصحاب الحق باقون في فلسطين ما بقيت أشجار الزيتون وهم الراحلون عاجلا غير آجل ..ثم فتح رئيس المركز باب النقاش الأمر الذي أثرى الندوة.