مدرسة سام بتعز صرحاً تعليمياً ونموذجاً "للتعليم المطور" منذُ 32 عاماً
تعتبر مدرسة سام الأهلية للتعليم الأساسي والثانوي في مديرية القاهرة محافظة تعز ، صرح تربوي وتعليمي له مكانة مرموقة في نفوس من نهلوا من علوم هذه المؤسسة التعليمية منذُ 32 عاماً
حيث تأسست المدرسة في عام 1992م ، وقدمت نموذجاً فريداً في التعليم الحديث المواكب للتطور ، من خلال رؤية المدرسة في التعليم المشوق ، وهي أول (مدرسة أهلية) في تعز خاصة واليمن عامة ، عملت بنظام التعلم النشط واستراتيجياته المختلفة كا( التعلم عن طريق التطبيق العلمي ، والتعلم عن طريق إقامة المعارض ، والتعلم عن طريق الملاحظة المباشرة ، والتعلم عن طريق الأشياء المحسوسة والملموسة ، والتعلم عن طريق الرحلات العلمية ، والتعلم عن طريق الربط بين العلاقات ، والتعلم عن طريق الألعاب التربوية...وغيرها ) من الإستراتيجيات التي تميزت بها المدرسة عن غيرها من المدارس في التعليم الحديث المطور ، منذُ السنة الأولى للتأسيس
تطور التعليم في هذه المدرسة من استخدام استراتيجيات (التعلم النشط المطور) إلى استخدام أجهزة رقمية تعليمية في التعليم بمايسمى( التعلم الإلكتروني ) ، وتأسيس قاعة عرض للوسائط المتعددة تعليمية وتربوية في عام 2001م ، وإنشاء أول مكتبة الكترونية لجميع المواد الدراسية لمرحلتي التعليم الأساسي والثانوي ، عن طريق تأهيل الكادر التعليمي للتعامل مع الأجهزة الرقمية وتوظيفها في مصادر التعلم ، لخلق بيئة تعليمية مشوقة تساعد على التعلم
تميزت المدرسة أيضاً في تفعيل الأنشطة المدرسية المختلفة ( علمية ، وثقافية ، ورياضية ، وإبداعية ، ومواهب ) وانخراط جميع التلاميذ والطلاب في "النشاط الحر" والجماعات المختلفة حسب ميولهم وهواياتهم ، وصقل مواهبهم ببرامج إبداعية في جميع المجالات التعليمية والتربوية
كما تميزت المدرسة بنشاط (الرحلات العلمية) لجميع المواد إلى مناطق مختلفة لمشاهدة الدروس عملية كا( رحلة صهاريج عدن ، رحلة المحطة الكهربائية بالمخا ، رحلة مكتبة السعيد ، رحلة جبلة للتعرف على القصور التاريخية... ، وغيرها من الرحلات العلمية ، وفق جدول مزمن لجميع الفصول الدراسية خلال أشهر العام الدراسي
وتميزت المدرسة أيضاً بزرع "القيم التربوية" في نفوس التلاميذ والطلاب عن طريق تنفيذ برامج تربوية في النشاط الثقافي الإذاعي في طابور الصباح كا( الصدقة والإنفاق ، النظافة ، احترام المعلم ، النظام المدرسي ، الصدق ، الأمانة ، الأخوة والصداقة ، ..وغيرها ) وترجمة هذه القيم إلى أنشطة مختلفة يستهدف بها التلميذ والطالب ويشارك فيها بفاعلية كا( الصندوق الخيري لدعم الأسر الفقيرة ، المسابقات الثقافية المتنوعة للقيم ، الندوات والمحاضرات الدينية ، الزيارات المرضية ،..وغيرها من القيم النبيلة ) ، التي تجعل من التلميذ والطالب مواطن صالح في المستقبل ينفع مجتمعه ووطنه