القبطان
القبطان وربان السفينة لجهاز محو الأمية وتعليم الكبار فرع محافظة عدن الدكتور عصام محمد مقبل المقبلي فعلاً هذا الرجل جذير بالأحترام وتسليط الأضواء على كل عمله ونشاطاته في مجال محو الأمية وتعليم الكبار والجهود المبذولة من قبله لإنتشال وضع جهاز محو الأمية وتعليم الكبار من حالة الكساد والركود والموت السريري التي يعاني منها هذا الجهاز لأسباب كثيرها منها مالية وفنية وإدارية (وقيادية) وقد كان لوجود الدكتور عصام معاني ولالات اكدت على ان الرجل يمتلك قدرات غير عادية وصدقت المقولة التي تقول بأن الرجل المناسب في المكان المناسب وقد بدء بالسير بخطوات ثابتة وبثقة عالية نحو إجتثاث الجهل والأمية في محافظة عدن وتوجيه السفينة في طريق آمن برغم كل الظروف والمعوقات التي تعترض طريقه لاحظوا معي تدشين عام دراسي جديد حراك و نشاطات ولقاءات مختلفة وبرامج وخطط عمل و نزول ومتابعة وإرشادات وتوجيهات في عموم المدريات شعلة ووهج و نشاط وإبداع وإصرار على النجاح والتقدم صوب الهدف المنشود وهو القضاء على الجهل والأمية طموحات غير عادية تتحقق ونراها رأي العين أمام اعيوننا بوقت قصير جهود مضنية وجبارة تبدل بإمكانيات بسيطة ومتواضعة جداً إلا أن الإخلاص والإنتماء الحقيقي والصادق للعلم وللتوجه الجاد لتحقيق اعلى قدر ونسبة ممكنة من القضاء على الأمية في مرحلة وفترة زمنية قصيرة (سباق مع الزمن) منذ ان تولى الدفة وزمام الأمور لقيادة سفينة العلم والخلاص من الأمية كأستاذ تربوي ماهر مبدع محنك و متخصص ومحب لمهنة التعليم والتربية التي تجذرت وترسخت فيه منذ الصغر والتي تشربها وورثها عن اسرته التربوية الفاضلة ومن والده المربي والتربوي الفاضل الأستاذ القدير محمد مقبل (المقبلي) ومن أعمامه لذا تجدني اكتب عن الدكتور عصام مجبرا غصباً عني لما ارى من جهود ونشاط واهتمام ونجاحات تتحقق في جهاز محو الأمية وتعليم الكبار في محافظة عدن والتي اصبحت بفضل هذه الجهود العظيمة والمثابرة والبدل والعطاء الغير محدود بمثابة الروح والعقل للجسد واصبحت هي الواجهة والنموذج والمثال الذي ينبغي ان يحتدى به كل من هو يعمل في مجال وحقل التربية والتعليم من رواد العمل التربوي على مستوى وزارة التربية والتعليم وغيرها من المؤسسات التربوية والتعليمية وفي كافة المناطق المحررة والعاملة في مجال محو الأمية وتعليم الكبار ..
وللأمانة انا لا اخفي إعجابي بهذا الرجل والذي جعل من إدارة محو الأمية وتعليم الكبار فرع عدن هي الأصل والأساس و هي الروح والعقل والفكر الذي يدير جهاز محو الأمية وتعليم الكبار نحو الافق الأفضل بإمكانيات متواضعة تقدم له من إدارة محافظة عدن ولها الشكر والتقدير في ذلك ولكن هي الإرادة والإصرار والتحدي هو سر النجاح لبلوغ الهدف ولو قدر الله ان يتوقف عمل إدارة جهاز محو الأمية وتعليم الكبار فرع محافظة عدن لأي سبب معناه أنه سيتوقف القلب النابض وستتجمد الدماء في عروق هذا الجسد ولا ولم ولن تروا ولن تسمعوا عن شيئاً اسمه جهاز محو الأمية وتعليم الكبار لأنه سوف يكون بحكم الميت وسينتهي كل شيئاً ولن ولم تتحرر الكثير من الأميات الآتي وصلن بعضهن لأعلى المستويات وتحصلن على الأعلى الشهادات بفضل من الله ثم من الجهود المبذولة من قبل المعلمات والمشرفات والموجهات في عموم جهاز محو الأمية وتعليم الكبار محافظة عدن ومن الدعم المتواضع المقدم من الأستاذ احمد حامد لملس وزير الدولة محافظ محافظة عدن والتي تجلت واثمرت بقيادة وحنكة وتصريف وجهود الأستاذ الدكتور عصام محمد مقبل واكررها مرة اخرى والله غصب عني يفرض علي الكتابة عن النشاط والنجاح الذي يحققه جهاز محو الأمية وتعليم الكبار في محافظة عدن والشواهد كثيرة امامكم وهي من تحكي عن نفسها ..
وقد وجب علينا ان نسلط الأضواء على كل عمل ونشاط ناجح ونرجوا من الجهات المعنية والمنظمات والشخصيات والجهات المهتمة بالتعليم ومحاربة الجهل والأمية تقديم الدعم اللازم لجهاز محو الأمية وتعليم الكبار فرع محافظة عدن ولكل فروع جهاز محو الامية وتعليم الكبار في المحافظات الأخرى اخيراً تعظيم سلام للربان وقبطان السفينة الدكتور عصام المقبلي الذي بيده تحريك الدفة للوصول إلى حيث يليق بهذا العمل الإنساني والتربوي والعلمي وتحقيق كل ما نصبوا إليه في القضاء على الجهل و محوالأمية في بلادنا٠
#المريسي٠